تختلف فروق شخصيات المعلمين اعتمادا على ما جبلوا علية من فروق فردية. هنا بعض الشخصيات التي تجبر دير المدرسة على التعامل معها وهنا حلول لمساعدته في ذلك: 1. المعلم المتذمر: ذو شكوى دائمة و عدم قبول أي وضع في المدرسة وكل شيء من الأعباء إلى المنهاج المدرسي. العلاج: يجب الرجوع إلى ملف المعلم و معرفة خلفيته العلمية والعملية. و تنقلاته و لإعمال التي انيطت به سابق. ربما يكون السبب كثرة الأعباء والضغوطات. وقد يكون المعلم قائدا لنشاطات و إعمال أدراية سابقا و مبدعا و عند نقلة شعر بأنة اقل شانا مما كان علية.و فجأة وجد نفسه بعيد عن مجال إبداعه. المدير يساعد المعلم بتكليفه بأعمال تتناسب مع قدراته تمتص شكواه وتذمره. و المدير يستشف مشكلة المعلم دون تدخل مباشر عن طريق العلاقات الإنسانية و اعتباره زميلا في المهنة و مد يد المساعدة بالتوجيه أو ماليا و الاجتماع المباشر مع المعلم و معرفة نواحي القصور التي تدفعه للتذمر لعلاجها بطريقة ودية بعيدة عن الرسمية 2. المعلم الفوضوي: هو الذي يفقد السيطرة على تلاميذه و لا انضباط داخل الصف و عدم التزامه بالخطة و تسلسل أحداث الدرس و عدم التحضير الكافي للحصة وإرسال التلاميذ لإحضار المستلزمات. العلاج: هذا النوع بحاجة إلى جلسات متعددة مع المدير ليوضح له أهمية التنظيم و الإعداد المسبق و حفظ الانضباط داخل حجرة الصف. و اصطحابه لزيارة بعض الزملاء المنظمين ليقتدي بهم. و على المدير الإكثار من زيارات هذا المعلم و تدوين الملاحظات و الحاقة بدورة تدريبية عن إدارة الصف و القيادة.