المشكلات التي تتعلق بصعوبات التعلم عند الطفل:
مشكلة صعوبات التعلم تزعج الأهل و المعلمين في المدرسة العادية، ولكن التعامل معها بأسلوب العقاب قد يفاقم المشكلة، لذا لابد من معرفة المشكلات المتعلقة بصعوبات التعلم عند الطفل.
من أهم المشكلات التي تتعلق بصعوبات التعلم عند الطفل هي:
- التأخر اللغوي
- ضعف التركيز أو ضعف الذاكرة
- صعوبة الحفظ
- صعوبة التعبير باستخدام صيغ لغوية مناسبة
- عدم إجادة مهارات الرواية.
- استخدام الطفل لمستوى لغوي أقل من عمره الزمني مقارنة بأقرانه
- وجود صعوبات عند الطفل في مسك القلم واستخدام اليدين في أداء مهارات مثل: التمزيق، والقص، والتلوين، والرسم
وغالبًا ما تكون القدرات العقلية للأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم طبيعية أو أقرب للطبيعية وقد يكونون من الموهوبين.
مظاهر ضعف التركيز، فهي:
- صعوبة إتمام نشاط معين وإكماله حتى النهاية.
- صعوبة المثابرة والتحمل لوقت مستمر.
- سهولة التشتت أو الشرود، والسرحان.
- سهولة النسيان.
- فقدان الأشياء ونسيانها.
- الانتقال من نشاط لآخر دون إكمال النشاط الأول.
- ظهور معظم هذه الأعراض في أكثر من موضع، مثل: البيت، والمدرسة، ولفترة تزيد عن ثلاثة أشهر.
- عدم وجود أسباب طارئة، مثل: ولادة طفل جديد أو الانتقال من المنزل؛ إذ إن هذه الظروف من الممكن أن تسبب للطفل انتكاسة وقتية إذا لم يهيأ الطفل لها.
- احتمال ظهور أعراض ضعف التركيز مصاحبة مع فرط النشاط أو الخمول الزائد، وتؤثر مشكلة ضعف التركيز بشكل واضح على التعلم، حتى وإن كانت منفردة، وذلك للصعوبة الكبيرة التي يجدها الطفل في الاستفادة من المعلومات؛ بسبب عدم قدرته على التركيز للفترة المناسبة لاكتساب المعلومات، ويتم التعامل مع هذه المشكلة بعمل برنامج تعديل سلوك.
وليست المشاكل الدراسية هي المشكلة الوحيدة، بل إن العديد من المظاهر السلوكية أيضًا تظهر لدى الأطفال الذين يعانون من صعوبات في التعلم؛ بسبب عدم التعامل معهم بشكل صحيح مثل العدوان اللفظي والجسدي، الانسحاب والانطواء، مصاحبة رفاق السوء والانحراف. فرغم أن المشكلة تبدو بسيطة، فإن عدم النجاح في تداركها وحلِّها مبكرًا قد ينذر بمشاكل حقيقية.
فإن توفر الاهتمام بهذه المشاكل، والوعي بها، وتوفر الخدمات المناسبة والاختصاصيين المناسبين والمؤهلين يبشر بحال أفضل سواء للطفل أو لأهله.