مشكلات الإشراف الاختصاصي في التعليم المهني كما يراها المشرفون والإداريين
أ\صالح شبيل "">
عمل الخبراءالتربويون في الاشراف التربوي كما كان يسمّى سابقاّ إلى تحديد مهماته وواجباته ووسائل عمله وتنظيمه ، كما تم في منتصف السبعينات تقريبا تغيير قياداته ، كما جرى التوسع في أعداد العاملين فيه بشكل كبير .
ويمكن الاشارة إلى بعض المحطات البارزة والاتجاهات التطويرية في مسيرة الاشراف بما يأتي :
1. تغيير تسمية التفتيش إلى الاشراف التربوي مع تغيير في المفهوم والاتجاه والهيكلية التنظيمية .
2. توفير عناصر جديدة مؤمنة ومتحمسة للعمل .
3. الاتجاه نحو تعزيز الجانب الفني والنظر إلى الاشراف التربوي كعملية فنية تعاونية ديمقراطية .
4. إنشاء وحدة فنية لإعداد الدراسات والبحوث المتعلقة بالإشراف التربوي.
5.إعداد خطة خمسيه لتطوير الاشراف التربوي .
6.اصدار إعداد من مجلة الاشراف التربوي (طبع رونيو ) .
7. الاتجاه نحو إعداد المشرفين التربويين وتدريبهم بأساليب حديثة داخل العراق وخارجه ( كأسلوب متعدد الوسائل ) .
8. إيفاد عدد من المشرفين التربويين إلى خارج العراق لاكتساب المزيد من الخبرات العلمية كتدريب المشرفين التربويين والاختصاصيين في اللغة الانجليزية .
9. تجريب نماذج جديدة من الاشراف التربوي ( المشرف المقيم , المدرس المشرف , الاشراف بناء على طلب ... الخ ) .
10- تجريب وتحديث استمارات تقويم المعلمين وإيجاد استمارات متنوعة بتنوع موضوعات الدراسة , ومنها استمارات رقمية .
11- استخدام مقياس كمواقف واختبارات في اختيار المشرفين الجدد وإجراء مقابلات علمية وشخصية من قبل لجنة متنوعة الاختصاصات مع إجراء مقابلات على مستوى المحافظات للمرشحين الجدد .
12- إلغاء استمارة التقويم السرية والازدواجية بين التقارير المرفوعة عن المعلمين والمديرين وغيرهم وإبلاغ المعلمين والمديرين بنتائج قبولهم .
13- تطوير وتحديث الهياكل الفرعية والتخصصات في بنية الاشراف التربوي قبل إيجاد مشرف أول اختصاص للمواد(البزاز،2000،ص 5-7) .
خصائص الاشراف التربوي ومفهومه وأهدافه وأسسه :
خصائص الاشراف التربوي:
هو عملية فنية شورية قيادية إنسانية شاملة غايتها تقويم العملية التعليمية والتربوية وتطويرها بكافة محاورها ومن ثم فهو يتصف بالخصائص آلاتية:
1- عملية فنية تهدف إلى تحسين التعليم والتعلم من خلال رعاية وتوجيه وتنشيط النمو المستمر لكل من الطالب والمعلم والمشرف وكل من له اثر في تحسين العملية التربوية فنيا كان أم إداريا.
2- عملية تشاورية تقوم على احترام رأي كل من المعلمين والطلاب وغيرهم من المتأثرين بعمل الإشراف والمؤثرين فيه.
3- عملية قيادية تتمثل في المقدرة على التأثير في المعلمين والطلاب وغيرهم لتنسيق جهودهم من اجل تحسين تلك العملية وتحقيق أهدافها.
4- عملية إنسانية تهدف إلى الاعتراف بقيمة الفرد بصفته أنسانا لكي يتمكن المشرف من بناء صرح الثقة المتبادلة بينه وبين المعلم، وليتمكن من معرفة الطاقات الموجودة لدى كل فرد يتعامل معه في ضوء ذلك.
5- عملية شاملة تعني تجميع العوامل المؤثرة في العملية التعليمية وتطويرها وتحسينها ضمن الإطار العام لأهداف التربية والتعليم.
6- والإشراف التربوي الحديث يقوم على أساس انه مفهوم حي ديناميكي متطور لا مفهوم جامد متحجر كما كان في ظل مفهوم التفتيش ( بشير وآخرون، ب ت ، ص7).
مع تحيات ابوعبدالعزيز أ\صالح شبيل