رسالة تربوية للاباءوالامهات والمعلمين والمعلمات
أحب هنا أن أنقل لكم بعض الفوائد مع تعديل بسيط في الأسلوب والأفكار حول الطفل ..
إذا تعلم الطفل الصغير كلمة سيّئه، واستخدمها في المنزل، فأفضل وسيلة هي تجاهله تماما حتى ينساها، لأن النهي والزجر يجعله يتمسك بِهَا .. مع أهمية تنبيه من في المنزل للمشاركة في التجاهل ..
(( والله يعينكم أن كان في البيت من لا تمشي عليهم كلمتكم وألفاظهم نابئة ))
الحديث مع الطفل بصوت منخفض، يقلل من غضبة وغضبك أنت ، ويوحي بأنك مسيطر على النفس وهذا شيء مهم حتى يظل المربي في عين الطفل الحكيم والقادر على التربية .. وتذكروا أنكم كلما صرختم فقدتم طاقة ايجابية وامتلأتم بطاقة سلبية.. صراخكم يفقد أطفالكم الثقة بأنفسهم ..
ابتسم في وجه طفلك متى رأيته حتى يتعود على تلك الابتسامة ويردها لك، وهذا سيجعلكما سعداء ويضفي على الحياة بينكما إشراقا .
أبتسم ستجد كل ما في داخلك يهمس : (( الحمد لله )) وأنشرهااا لمن هم حولك ستجد الكل مبتسم لك ..
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ( أنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق ) رواه مسلم..
ناقش طفلك أو أي طفل كما تناقش شخص في نفس عمرك .. فأنت هكذا توسع مداركه وتعلمه طريقة الحوار وتُكسبه معلومات كثيرة . .
عندما يأتي طفلك مشتكيا من ألم في جسمه، (قـبّـل) موضع الألم، فالدراسات تشير إلى أن شعور الطفل بالألم يخف كثيرا بعد القبلة .
ضرب الطفل على بكائه أو إزعاجه يزيد من عناده ، ويضعف شخصيته ، ويهز ثقته فيمن حوله .
أن كسر طفلك لعبته وبكي فلا تضربه يكفيه الألم على فقدة لعبته فل تواسيه وتخفف ألمه ..
إذلال الطفل وضربه أمام الناس يترك في نفسه ندوبا تستعصي على الشفاء، كما أنه يولد لديه مناعة ضد تلقى النصائح، ويسوغ له عمل القبائح .
مخالطة طفلك للأطفال أمر لا مفر منه وكيفية علاج الألفاظ السيئة يكمن في عدم إظهار الغضب أمام الطفل وتلاشي الموقف يُنسي الطفل ذلك.
هل لاحظتم يا كرام كيف نستطيع ان نغير من اطفالنا بطرق سهلة بسيطة ولا تحتاج لما نراه من بعض الامهات او المعلمات والاباء والمعلمين من صراخ وعنف والتي من شأنها برمجة هذا الطفل ليصبح عدواني وقد تؤثر هذه الامور جميعها على مستقبله ولان هذا الطفل فرد من افراد المجتمع الذي سيبني حضارة جديده في المستقبل كان لابد من الاهتمام بتربيته تربيه اسلاميه ترتقي بالتعامل إلى الافاق البعيدة لكي ينشأ طفلا واثقا بقدراته يستطيع ان يصنع من المستحيل ممكنا وان يشق افاق الرتابة ويصنع الوان التجديد بلا الوان وهنا يكمن الابداع الذي نبحث عنه.
ايها التربويون ابدعوا وتفننوا في تربية رجال وامهات المستقبل فالأرض مازالت خصبه والماء والضوء في متناول ايديكم.
فهيا نخرج عن المألوف ونسقي اراضينا بطرق ابداعيه نحاكي بها خيال وافكار علماء واطباء ومعلمين المستقبل.