مشاكل التعليم في اليمن
قد يكون من الأهمية بمكان الحديث عن التعليم في اليمن خاصة وأنه يمثل ركيزة أساسية من ركائز التنافس والقوة في الوطن العربي إلى جانب الحديث عن التعليم وعن أهميته فإن اليمن يواجه أزمة كبيرة في هذا المجال..
إما بسبب الفقر وقلة الدخل المعيشي أو تفشي الأمية في أوساط شرائح كثيرة من المجتمع اليمني أو بسبب المخرجات التعليمية سواء في المدارس وعلى حد سواء في الجامعات والمعاهد، قد يكون من المبكر جداً الحديث عن ما أصاب العملية التعليمية في اليمن، خاصة ولا زالت اشكالية التعليم في حد ذاته .
بغض النظر كونه مناسب للحاضر أم لا نحن نجد في المجتمع اليمني نسبة كبيرة للتسرب من التعليم ليس في صفوف الفتيات بل في صفوف البنين على حد سواء .هناك العديد من العوامل التي تسبب هذه الإشكالية.
فقد يلعب المجتمع في بعض الأحيان دوراً سلبياً في التعامل مع قضية تعليم الفتاة فعلى سبيل المثال نجد في من المناطق التي يغلب عليها الطابع التقليدي والقبلي في المجتمع أن تعليم الفتاة غير مرحب به فنلاحظ أن تسرب الفتيات يزداد كلما اتجهنا من الصفوف الدنيا إلى الصفوف العليا، لنجد أن من أحدى الأسباب التي تحرمهن من التعليم هي مشكلة الزواج المبكر، أيضاً الظروف الاقتصادية المتدنية التي تواجهها الكثير من الأسر، مما يدفع كثير من الأسر إلى دفع أبنائهم الذكور للعمل وكسب الرزق وبالتالي نلاحظ أحد أسباب تسرب الذكور من التعليم .
عندما ننظر الى أنفسنا اليوم تصيبنا خيبة الأمل الكبيرة من الوضع التعليمي اليوم في اليمن .حيث أصابت العملية التعليمية حالة من الجمود جعلت منه مجرد عملية روتينية سواء من وزارة التربية والتعليم أو وزارة التعليم العالي والبحث العلمي .
عندما ننتقل إلى الحديث عن المناهج وأساليب التدريس المستخدمة في المدارس والجامعات فإنه من الواضح والجلي أن عدم تطوير وتحديث هذه المناهج وهذه الوسائل جعلت من العملية التعليمية أمراً روتينيا وغير مجدي فيها .
في تصوري أنه من الضرورة بمكان أن تتضافر الجهود لحل مشكلة التعليم في اليمن الذي يعد التحدي الأكبر من خلال تعاون المجتمع ابتداء بالتعريف بأهمية التعليم ودورة في نهوض المجتمعات، إلى جانب تعاون القطاعين العام والخاص للنظر في حال المناهج التي تدرس في المدارس والجامعات والمعاهد والعمل على إنشاء لجان مشتركة من قبل مختصين وباحثين للنظر في كيفية الوصول إلى مناهج ملائمة لتفيد في الحاضر والمستقبل .
إجمالاً يمكن القول أن مسببات تأخر وفشل العملية التعليمية في اليمن متعددة منها الفساد الموجود في أجهزة الدولة منها الوزارات المتعلقة بذات الصلة والمعايير الحزبية الضيقة ومنها الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المجتمع اليمني وطبيعة المناهج ووسائل التدريس التي لم تعد مجدية وغير قائمة على أسلوب التطوير والتجديد...
قد يكون من الأهمية بمكان الحديث عن التعليم في اليمن خاصة وأنه يمثل ركيزة أساسية من ركائز التنافس والقوة في الوطن العربي إلى جانب الحديث عن التعليم وعن أهميته فإن اليمن يواجه أزمة كبيرة في هذا المجال..
إما بسبب الفقر وقلة الدخل المعيشي أو تفشي الأمية في أوساط شرائح كثيرة من المجتمع اليمني أو بسبب المخرجات التعليمية سواء في المدارس وعلى حد سواء في الجامعات والمعاهد، قد يكون من المبكر جداً الحديث عن ما أصاب العملية التعليمية في اليمن، خاصة ولا زالت اشكالية التعليم في حد ذاته .
بغض النظر كونه مناسب للحاضر أم لا نحن نجد في المجتمع اليمني نسبة كبيرة للتسرب من التعليم ليس في صفوف الفتيات بل في صفوف البنين على حد سواء .هناك العديد من العوامل التي تسبب هذه الإشكالية.
فقد يلعب المجتمع في بعض الأحيان دوراً سلبياً في التعامل مع قضية تعليم الفتاة فعلى سبيل المثال نجد في من المناطق التي يغلب عليها الطابع التقليدي والقبلي في المجتمع أن تعليم الفتاة غير مرحب به فنلاحظ أن تسرب الفتيات يزداد كلما اتجهنا من الصفوف الدنيا إلى الصفوف العليا، لنجد أن من أحدى الأسباب التي تحرمهن من التعليم هي مشكلة الزواج المبكر، أيضاً الظروف الاقتصادية المتدنية التي تواجهها الكثير من الأسر، مما يدفع كثير من الأسر إلى دفع أبنائهم الذكور للعمل وكسب الرزق وبالتالي نلاحظ أحد أسباب تسرب الذكور من التعليم .
عندما ننظر الى أنفسنا اليوم تصيبنا خيبة الأمل الكبيرة من الوضع التعليمي اليوم في اليمن .حيث أصابت العملية التعليمية حالة من الجمود جعلت منه مجرد عملية روتينية سواء من وزارة التربية والتعليم أو وزارة التعليم العالي والبحث العلمي .
عندما ننتقل إلى الحديث عن المناهج وأساليب التدريس المستخدمة في المدارس والجامعات فإنه من الواضح والجلي أن عدم تطوير وتحديث هذه المناهج وهذه الوسائل جعلت من العملية التعليمية أمراً روتينيا وغير مجدي فيها .
في تصوري أنه من الضرورة بمكان أن تتضافر الجهود لحل مشكلة التعليم في اليمن الذي يعد التحدي الأكبر من خلال تعاون المجتمع ابتداء بالتعريف بأهمية التعليم ودورة في نهوض المجتمعات، إلى جانب تعاون القطاعين العام والخاص للنظر في حال المناهج التي تدرس في المدارس والجامعات والمعاهد والعمل على إنشاء لجان مشتركة من قبل مختصين وباحثين للنظر في كيفية الوصول إلى مناهج ملائمة لتفيد في الحاضر والمستقبل .
إجمالاً يمكن القول أن مسببات تأخر وفشل العملية التعليمية في اليمن متعددة منها الفساد الموجود في أجهزة الدولة منها الوزارات المتعلقة بذات الصلة والمعايير الحزبية الضيقة ومنها الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المجتمع اليمني وطبيعة المناهج ووسائل التدريس التي لم تعد مجدية وغير قائمة على أسلوب التطوير والتجديد, إذ ان
التعليم هو اساس الحياة وفي اليمن يعتبرونه القامعين اساس خرابهم ، لهذا لا يولون له أي اهتمام ، فما نراه من تدهور وانهيار في السلك التعليمي ما هو الا نتاج لقلة الاهتمام من قبل المعنيين بالامر ، وما ان فكرنا ملياً لوجدنا ان الحياة الزاهية والتطور الحاصل للعالم كان اساسه التعليم ، لكن لا حياة لمن تنادي في وطننا ، وين الحملات التوعوية وين الترويج للعلم وين بناء المنشأت التعليمية وين الاهتمام بالمنشأت القائمة ، التعليم ربما لا يهتم به لانه غير مهم بنظرهم ، اولادهم بالخارج يدرسون واولادنا لهم الله ,
ولا أتصور أن يكون الجانب الإقتصادي عامل وسبب رئيسي!!
هناك كما ذكرت اّنفا فساد إداري، بل غباء إداري، تبلد إداري،،
وزارة التربية والتعليم المعنية بهذا الشأن لا تولي أي أهمية
بالتعليم ولا توجد رقابة بحيث تكون شهرية ويكون على أثره
هناك تقييم ومبدء حساب وعقاب،،
نكون منصفين ونتكلم بالمشكلة لكي نعالجها، أن أهم أسباب
فشل المدارس الحكومية في تقديم خدمة التعليم المكفولة
بموجب الدستور والقانون في اليمن يعود إلى تمليك المشايخ
أو بعض الشخصيات الإجتماعية إدارة مدارس الحكومة،، ويكونوا
مدراء مدى الحياة وهم في الحقيقه لايحسنون القراءه والكتابه وربما لايعرفونها بالمره والطامه انها اعني الادارات تورث لابنائهم ،، هذا واقع بالنسبة للمدارس في
الأرياف، أما في المدن!! يكون المدير مديراً للمدرسة أكثر من 10
أعوام وأن تطلب التغيير يتم اللعب بهم كالشطرنج، فلان وفلان
يتبادلوا بالمدارس، وهنا طبعاً ونتيجة لعدم التأهيل المستمر
للمدراء لمواكبة التغييرات في العملية التعليمية على مستوى
دولي، ويتمسك بالإدارة، ويعطي ما لديه، وينتهي الأمر!! وعندها
يصاب بالتبلد،،
وكل هذا بسبب ان الوزارة نائمة وفي غيبوبه !!
وإلا كان يفترض عليها
- العمل على تأهيل المدراء إدارياً وتربوياً وتعليمياً.
- العمل على تطوير المناهج الدراسية.
- العمل على تأهيل المدرسين تبعاً للتطور في المناهج.
- العمل على التدوير الوظيفي للمدرسين بين المدارس.
- العمل على إيجاد رقابة ومتابعة وتقييم للعملية التعليمية من خلال
تكثيف نزول الموجهين شهرياً بل وأسبوعياً خصوصاً هذه الفترة والعمل
على إجراء إختبارات تقييم وتحقيق مبدأ الثواب والعقاب.
- العمل على نشر توعية بأهمية التعليم ودور أولياء الأمور في تطوير
العملية التعليمية في اليمن.
- العمل على إتباع إجراءات توظيف سليمة تكفل وضع الرجل المناسب
في المكان المناسب.
- العمل على الحد من التوظيف المنزلي، بمعنى توظيف أشخاص تابعين
لقيادات سياسية وإجتماعية غير مؤهلين بوظيفة مدرس يأتي أخر الشهر
فقط ليستلم راتبه.
- العمل على إنشاء مدارس كبيرة تستوعب العدد المتزايد سنوياً وأن
تحدد رقم معين في كل صف دراسي، لا أن يكون فوق 100 طالب، بل
يجب أن يكون الحد الأعلى للصف الدراسي بالكثير بالكثير 30 طالب!!
- العمل على تطوير المعامل التعليمية كمرحلة أولى.
قد أكون أبالغ في النقاط التي طرحتها، لكن هو وجهة نظر لا أكثر،،
التعليم تحتاج لإدارة حكيمة تستطيع أن تنتشلها من الوضع الذي
آلت أليه كون التعليم هو الإستثمار الحقيقي والداعم والرافد الأساسي
لأي إقتصاديات في العالم، ولا أجدها خساره أن تم دعم العملية
التعليمية على باقي الاستثمارات!!!!!
أما اذا اصبح الحال على ماهوعليه لايوجدمدرس منتظم ولا ادرة ناجحة ولا كتاب موفر ولا مباني مجهزة ولا متابعة ولا تفتيش ولا رقابة ولا إهتمام ولا ولي امر متابع ولا طالب مهتم ، كل ذلك الاسباب هي التي جعلت من التعليم فاشلا ومن اجل ذالك فلنقرأعلى التعليم السلام.