التربية العمليه مفهومها_اهميتها_اهدافها_مبادئها_مراحلها_تقويمها

(التربية العمليه مفهومها_اهميتها_اهدافها_مبادئها_مراحلها_تقويمها)

مفهوم التربية العملية :
هي برنامج تدريبي تقدمه كليات التربية
على مدى فترة زمنية محددة، تحت إشرافها، بهدف إتاحة الفرصة للمعلمين
لتطبيق ما تعلموه نظرياً، تطبيقاً عملياًً، في أثناء قيامهم بالتدريس الفعلي في
المدرسة، الأمر الذي يعمل على إكسابهم المهارات التدريسية المنشودة، ويحقق
الألفة بينهم وبين العناصر البشرية والمادية للعملية التعليمية .

أهمية التربية العملية :
تتلخص أهمية التربية العملية للمعلم فيما يلي :
- تعرفّه على جوانب العملية التربوية في المدرسة وداخل غرفة الصف .
- تهيئ الفرصة لترجمة المعرفة النظرية والمبادئ والأفكار التربوية إلى طرق
تدريس فعلية .
- تتيح الفرصة له ليتفهم طبيعة العمل الذي سيزاوله بعد التخرج .
- تساعده على التكيف مع المواقف التربوية مما يساعد على إزالة الكثير من المخاوف
التي تعتريه في بداية تدريبه بالتدريج .
- توفر فرص التدريب الموجه له لينمي لديه مهارات التدريس وتساعده على تكوين
اتجاهات وميول إيجابية نحو المهنة التي يُعد لها .
- تتيح الفرصة أمامه للتعرف على قدراته الذاتية وكفاياته التدريسية والعمل على
تنميتها عن طريق الخبرة المباشرة ، وتنمية الحس المهني لديه .
- تشجعه على مواجهة المشكلات التي قد يتعرض لها خلال التربية العملية وتحفزه
على التفكير للتغلب عليها.
- تمنحه الفرصة للتعرف على أنماط الطلاب وطرق تفكيرهم وميولهم ، ليكتسب
بعض المهارات التي تمكنه من التعامل معهم .
- توفر الفرص أمامه لمشاهدة وتحليل نماذج مختلفة من مواقف التدريس التي
يؤديها معلمون أكفاء ذوي خبرة طويلة.
- تمكنه من المشاركة في الأنشطة المدرسية ومزاولته للمناشط التربوية لمادة
تخصصه واكتسابه القدرة على الإشراف عليها .

أهداف التربية العملية :
تهدف التربية العملية بشكلها الجوهري إلى الربط بين النظرية والتطبيق
عند إعداد المعلم وتتضح أهم أهداف التربية العملية فيما يلي :
- إكساب المعلم المهارات اللازمة للتدريس في مجال تخصصه .
- إعداد المعلم نفسياً وتربوياً للقيام بمسئولياته المهنية بعد التخرج .
- التطبيق العملي للأسس النظرية التي درسها في مقررات الإعداد التربوي .
- إكساب الطالب المعلم الخبرات الأساسية والمتطورة في إدارة الفصل وفي الأنشطة
التي تتطلبها طبيعة عمل المدرسين في مدارس التعليم العام .
- إحداث تغيرات إيجابية في شخصية الطالب المعلم .
- الإسهام الفاعل في الأنشطة المدرسية المختلفة .

ولكي تحقق التربية العملية أهدافها فانه لا بد وان تسير وفق المبادئ العامة الآتية:-
-التربية العملية جزء لا يتجزأ من برنامج اعداد المدرسين ، إذ يجب ان يتاح المجال للطلاب المعلمين كي يتعرفوا على الأطفال والمراهقين في موضوع التربية العملية وفي بقية الموضوعات الأخرى.
-ان طبيعة الخبرات التي يمر بها الطالب المعلم وطول المدة تستغرقها التربية العملية لتعتمد على حاجات الطالب المعلم والعوامل الماثلة في المواقف التي يمر بها.
-يجب ان يشترك في التخطيط للتربية العملية جميع المساهمين بها من معلمين مشرفين ومعلمين متعاونين وطلاب معلمين ومديري المدارس المتعاونة والمشرف التربوي.
-يشترك كل من المعلمين المتعاونين والمعلمين المشرفين في تقويم الطلاب المعلمين.
-كلما كانت الخبرات والنشاطات التي يمر بها الطالب المعلم اثناء فترة التربية العملية أكثر تنوعا كانت الفائدة التي يجنيها كبيرة ، فالتربية العملية لا بد وان تعرف الطالب المعلم بجميع الإعمال والواجبات التي يقوم بها المعلم.
-لا تسير التربية العملية في طريقها المرسوم ما لم تتوفر الإمكانيات المادية المطلوبة.

مراحل التربية العملية :
_المرحلة الأولى من التربية العملية (المشاهدة)
_المرحلة الثانية من التربية العملية (التطبيق العملي)

تقويم التربية العملية
التقويم هو عملية تحدد قيمة الشيء تحديداً شاملاً للتأكد من سلامة الاهداف وكفاية الوسائل ومناسبة الأساليب المتبعة فيه.
وهناك وسائط متعددة للتقويم من شانها ان تبعد الحكم الشخصي وتجعله حكماً ينطلق من زاوية موضوعية وبذلك يمكن للطالب المتدرب ان يجني الفائدة المرجوة، فمن أمثلة الوسائل التي تساعد المشرف على عملية التقويم اثناء فترة التربية العملية-الاجتماعات والنقاش والمقابلات، المشاهدة، القوائم، الاستبيانات، الرسومات البيانية للنشاط، السجل القصصي، التسجيلات، السجلات التراكمية، نماذج من عمل المعلم المتدرب، الخطط الدراسية ، تلخيص لخبرات التدريس-الخ.[img] [/img]