وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبا
الدرس التربوى هو الإرادة القوية التى لا تعرف التراجع والأدب مع من يساعدوننا وخاصة الخدم
فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَباً
حسن الإدارة فى اتخاذ الخطوات العملية المناسبة والتعامل برفق مع حالات النسيان
قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَباً
النسيان لا يمنع الإنسان من الإقدام واتخاذ السبيل نحو الأهداف واليقظة لوساوس الشيطان التى قد تنسى الإنسان بعض احتياجاته لمعاشه أو معاده
قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصاً
الإصرار على مواصلة الطريق نحو الهدف
فَوَجَدَا عَبْداً مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْماً
الوصول للأهداف لا يأتى إلا بعد عناء وتنبه لتقديم الخلق قبل العلم فقدمت الرحمة على العلم
قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً
وهى درس هام فى شدة مراعاة الأدب مع شيوخنا ومربينا وأساتذتنا
قَالَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً
درس فى الوضوح فى الإدارة وتوضيح الرؤية الهامة جدا وخاصة عند توقع الغرائب
قال:فإن اتبعتني فلا تسألني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكرا
أهمية الحوار والوضوح فى الإدارة التعليمية أو غيرها
قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً
التذكير بالعهود أولى من الإهمال