النشاط الطلابي في نظر المشرفين التربويين إلى أين ؟
نظرتنا عند النزول إلى الميدان من خلال عملية الإشراف والزيارة بالكمال في عملنا ولكن ننتقد من الآخرين ( المعلمين والطلاب ) فعلاً لدينا قصور من خلال ما يقدم للجميع من برامج تحرك الجسم والعقل وكل ذلك مرتبط بمفاهيم خاطئة لدى المشرف التربوي بمعنى معرفته لجميع الجوانب والأمور في العملية التربوية والتعليمية خلال السؤال فأول ما يتم الشروع في تنفيذ البرنامج وتنفيذه نبدأ أولاً بالصعوبات قبل التنفيذ فالنتاج يدركه الآخرون صفراً وهذا يعوق الفكر أو الإدارة سواء من فقدان الشيء أو في وجهة نظر أن هذا غير ملزم أو مطلوب تمنع تحقيق الأهداف ،فالصورة التي يحملها المعلمين عن المشرفين التربويين كلهم أو بعضهم، إما يكون الارتياح إلى البعض والنفور من البعض وهذا يؤدي إلى إهمال ، وقد افسر ذلك إلى نتيجة عدم الاطلاع على برامج ومشروعات جديدة أو قديمه تزيد في ثقافة المشرف أو أن هذا ليس في مجال التخصص وفي وجهة نظري أن المشرف التربوي في أي قطاع من قطاعات الإشراف التربوي عدم إلمامه بالبرامج الرسمية وعدم استيعابه غاياتها وأهدافها، أو عدم التزامه بتوجيهاتها، أو عدم تقيده بمقرراتها ومفرداتها يكون لديه نوعا من التسرع والثورة والغضب مما يجعل المتلقين منكمشين ويفقدون الشعور بالأمن ويحرمون جانب الإحساس فلابد من إعادة النظرة في إعادة التأهيل لدى المشرفين وتزويدهم بالأنشطة والمشروعات التي ترتبط ارتباطاً مباشراً بالتخصص أو غير التخصص وأنادي هنا أن تعاد النظرة من نظرة قاصرة إلى شاملة من قبل المعنيين وأن أن يكون النشاط الطلابي منهج مرتبط ارتباطا بالمادة وليس مكملاً لها فقد لايحقق الأهداف المرجوة ويحكم الآخرين علينا بالفشل في عدم إشباع رغباتهم وتلبية احتياجاتهم ، فنشاطنا الطلابي انطلاقته في بداياته مقننه وموزونة والنتائج ايجابية والتوسع فيه في وقتنا الحالي كانت النتيجة في وجهة نظر خاصة عند الجميع غير مقنعة