خصائص المعلم الناجح
تتعدد وتتداخل أدوار المعلم بين الدور المعرفي والتقويمي والضبطي والإداري، وكلما كان دور المعلم أقل جموداً وجد المعلم نفسه مشاركاً في نوع معين من العلاج الاجتماعي الذي تختفي فيه المسافة الاجتماعية العائقة له. ويفرق البعض بين الأدوار الأساسية للمعلم (التدريس والتطبيع الاجتماعي والانتقاد الاجتماعي) والأدوار المساعدة (حفظ النظام والمسؤوليات الإدارية والإشرافية)فالمعلم يصبح بنقله للثقافة والمعلومات والقيم خبيراً أكاديميا ومدرباً أخلاقياً، ويهتم بالمساعدة في التطبيع الاجتماعي لكل طفل تحت رعايته وفي بناء شخصيته وخلقه وتطوير القيم والاتجاهات.
خصائص المعلم الناجح:
يمكن تحديد المجالات التي تبرز من خلالها صفات المعلم الناجح كالآتي:
مهنية ،معرفية ،عقلية ،اتصالية ،جسمية ،انفعالية ،أخلاقية ،مزاجية ،اجتماعية.
وإذا كان وعي المعلم بأدواره، وإجادته لها تنعكس على نجاحه المهني، فإن الأدبيات تشير إلى هذه العلاقة، حيث تحدثت إحدى الدراسات حول أبرز خصائص المعلم الناجح من وجهة نظر الموجهين والمشرفين التربويين والمديرين والمعلمين أنفسهم والطلاب كانت على الوجه التالي: • التمكن من المادة التعليمية التي يدرسها المعلم (63%).
• الديمقراطية والتسامح ومشاركة الطلاب في اتخاذ القرارات (61%).
• التنويع في أساليب التدريس (47%).
• قوة الشخصية والذكاء وسلامة العقل والجسم (45%).
• التحضير السابق للمادة والحماس الشديد لها ((31%)
• توزيع الأسئلة بالعدل ومراعاة الفروق الفردية (19%).
• التحلي بالأخلاق الفاضلة والمبادئ الملتزمة (18%).
• التأهيل العلمي والإلمام بالأهداف والمنهج (18%)
• المحافظة على المظهر بشكل لائق (17%).