طرق التعامل مع عناد الطفل
الطفل العنيد بمثابة مشكلة داخل الأسرة، فيتسبب عناد الطفل في غضب الوالدين نتيجة لتصرفاته ومواقفه المتعصبة، واتضح أن الطفل العنيد لا يولد عنيداً ولكن يكتسب سلوك العناد ممن حوله، مما يؤكد على دور الأسرة في التعامل مع عناد الطفل بحذر وبأسلوب تربوي.
طرق تعامل الأسرة مع عناد الطفل
يمكن أن تتعامل الأسرة مع الطفل العنيد بمجموعة من الأساليب، من أهمها:
- تفهم الآباء والأمهات أن العند من خصائص نفسية الطفل في سن الثالثة والسادسة؛ لمساعدة الطفل على اجتياز تلك المرحلة.
- ابتعاد الوالدين عن استخدام أسلوب التحدي والأمر في التعامل مع الطفل العنيد.
- الإقلال من كثرة الأوامر والنواهي الموجهة للطفل والتفاوض معه في الأمور التي تدفع بالطفل لسلوك العناد ومحاولة الوصول لحل وسط.
- التحدث مع الطفل العنيد بهدوء بعيداً عن ممارسات العناد التي يتبعها وذلك عن طريق تخصيص وقت من النهار للتحدث مع الطفل والاقتراب منه.
- تجنب زيادة وتيرة الغضب والصراع عند الطفل العنيد بالابتعاد عنه إذا كان غاضباً أو متبرماً.
- تحفيز الطفل وتشجيعه باستمرار على التصرفات الإيجابية كمساعدة الوالدين في الأعمال المنزلية.
- تجنب توجيه الأوامر والتكاليف التي تثير غضب الطفل أو تجعله عنيداً.
- الابتعاد عن عقاب الطفل وتوبيخه لفظياً أو بدنياً.
- قيام الآباء والأمهات بإخبار الطفل بالأسباب التي تجعلهم يرفضون عناده.
- الإشادة بسلوك الطفل حينما يقلع عن سلوكيات العناد.
- قيام الوالدين بمشهد تمثيلي أو درامي أمام الطفل يبرز معنى التضحية والإيثار للآخر.
- الإقلال من كثرة الأوامر والنواهي الموجهة للطفل، بجانب تجنب توجيه أكثر من طلب للطفل مرة واحدة.