(مجتمع المعلومات والتكنولوجيا)
المعلومات هي الدعامة الأساسية في حياة كل مجتمع من المجتمعات، بل في حياة كل فرد من الأفراد، فلقد كان الإنسان يعتمد على المعلومات ومازال في اتخاذ كل قرار يريد أن يكتب له النجاح.
يرصد الدكتور أحمد بدر وآخرون عدة مداخل في تعريف المعلومات،( أولها المدخل الموضوعي العريض الذي يرى المعلومات في التعبير الحقيقي أو الملموس للعمليات المعرفية والتي تحدث في العقل الإنساني وبهذا المفهوم فالمعلومات توجد مستقلة في العقل الإنساني الذي أوجدها وفي أشكال مختلفة يمكن تحديدها وتحريكها واختزانها.
أما المدخل الثاني للمعلومات فيرى أنه مادامت المعلومات توجد في العقل الإنساني فيمكن فهمها فقط بالنسبة لتأثيرها أو بالنسبة لكيفية تغييرها للمواقف المعرفية للناس وهذا المدخل يطلق عليه المدخل الذاتي، وفي هذا فليس للمعلومات وجود أو حقيقة في ذاتها وإنما هي تتشكل حسب مستخدم أو مستقبل المعلومات وطبقا لخبراته)
والمعلومات وفقا لتعريف المعجم الموسوعي لمصطلحات المكتبات والمعلومات لأحمد الشامي ود. سيد حسب الله هي:
[1] البيانات التي تمت معالجتها لتحقيق هدف معين أو استعمال محدد لأغراض اتخاذ القرارات.
[2] المقومات الجوهرية في أي نظام للتحكم.
[3] المفهوم المتصل بالبيانات نتيجة لتجميعها وتناولها.
[4] بيانات مجهزة ومقيمة خاصة إذا تم استقاؤها من مجموعة من الوثائق أو الأشكال.).