منتدى التوجيـــــه التربــــوي العـربي
أهلا ومرحباً بك زائرنا الكريم
يســـــــــعدنا أنضمــــــــــــــــامكم
لمنتدى التوجيه التربوي العربي
منتدى التوجيـــــه التربــــوي العـربي
أهلا ومرحباً بك زائرنا الكريم
يســـــــــعدنا أنضمــــــــــــــــامكم
لمنتدى التوجيه التربوي العربي
منتدى التوجيـــــه التربــــوي العـربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى التوجيـــــه التربــــوي العـربي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» لك الله يايمن
تأريخ الاختبارات Icon_minitimeالجمعة يناير 01, 2016 6:51 am من طرف صالح شبيل

» برامج التعليم المفتوح المعتمدة من جامعه عين شمس
تأريخ الاختبارات Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 12, 2014 1:41 pm من طرف دينا يحيى

» من أبرزالمؤسسات التربوية والتعليميه وأثرها في تربية الفرد والمجتمع
تأريخ الاختبارات Icon_minitimeالإثنين يوليو 28, 2014 8:15 am من طرف killer

» قطوف من حدائق الايمان
تأريخ الاختبارات Icon_minitimeالإثنين يوليو 28, 2014 8:15 am من طرف killer

» التمويه و التخفي عند الحيوانات
تأريخ الاختبارات Icon_minitimeالإثنين يوليو 28, 2014 8:15 am من طرف killer

» خواطر علمية حول قواعد الصحة في الطعام والشراب
تأريخ الاختبارات Icon_minitimeالإثنين يوليو 28, 2014 8:14 am من طرف killer

» خطر كتمان العلم وفضل التعليم وما قيل في أخذ الأجر عليه
تأريخ الاختبارات Icon_minitimeالإثنين يوليو 28, 2014 8:13 am من طرف killer

» ثلاجات تبريد وتجميد للايجار بجميع الدول
تأريخ الاختبارات Icon_minitimeالإثنين يوليو 28, 2014 8:13 am من طرف killer

» أهم وسائل رعاية الموهوبين في البرامج التعليمية
تأريخ الاختبارات Icon_minitimeالإثنين يوليو 28, 2014 8:13 am من طرف killer


 

 تأريخ الاختبارات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صالح شبيل
Admin
صالح شبيل


عدد المساهمات : 508
تاريخ التسجيل : 07/02/2013
العمر : 46
الموقع : منتدى التوجيه التربوي العربي

تأريخ الاختبارات Empty
مُساهمةموضوع: تأريخ الاختبارات   تأريخ الاختبارات Icon_minitimeالسبت فبراير 09, 2013 1:26 pm

تأريخ الاختبارات وتعريفها وانواعها و محاسنها ومساوئها

--------------------------------------------------------------------------------

تاريخ الاختبارات

أن تاريخ الامتحانات طويل جداً يرجع الى أزمنة قديمة قبل الميلاد ( في الصين وفي أثينا وأسبرطا ) وقد ظلت تستخدم حتى الوقت الحاضر وكثر الكلام عن مساؤها وعقدت من أجلها ندوات وحلقات دراسية ففي البلاد العربية وفي أوربا كانت الامتحانات حتى فترة متأخرة شفاهية تقوم على السؤال والجواب ، أو على نوع من الحوار بين الطالب والفاحص حول رسالة مكتوبة لنيل لقب ما وهذا تقليد نشأ عن التعليم الجامعي في القرون الوسطى .

تعريف الاختبارات:

هو عملية بحث منظم لتقيم المجهود التربوي عامة وهو لتقسيم أثره في سلوك الطلبة خاصة من قبل ومن بعد ، فمن هذه الزاوية بالذات يمكن أن ننظر في الامتحانات ونحكم في جودتها .
أو هي عملية لقياس ما حصل عليه التلميذ من معلومات .
والآن يطرح هذا السؤال نفسه علينا فيما يخص معنى " الامتحان " أي ما معنى أن نمتحن ؟ وباختصار يمكننا القوم أن الامتحان هو حصيلة موسعة للتجربة العميقة لعملية التربية والتعليم ، كذلك الامتحانات تعمل على قياس مدى نمو التلاميذ في كافة الجوانب وليس في الجانب التحصيلي فقط وهذه هي النظرة الحديثة والمتطورة للامتحانات وتسمى الامتحانات ( بالاختبارات التحصيلية ) تعاون كلاً من المعلم والمتعلم في تعيين أهمية الميل والاستعداد للتعلم وهي الأسلوب الذي يستخدم كثيراً وحتى ألان في تعيين وتحديد تحصيل المتعلم داخل حجرة الدراسة وهي خطوة نظامية لتقدير واقع الفرد والمجوعة لذلك فأن الغرض من الاختبار أو الامتحان هو تحقيق التعلم .

الأهداف العامة للامتحانات :-

أبدى المتحمسون الى استخدام الامتحانات في ميدان التربية والتعليم لأنها .
1- تحمس التلاميذ بوجه عام وتحثهم على العمل والنشاط .
2- تنظيم عمل المدرس من خلال تقيم ذاته .
3- تساعد التلاميذ على إتقان معلومات تفيدهم في حياتهم .
4- تساعد على الحكم على صفات خاصة في التلاميذ قد لا تظهر في العمل العادي في حجرة الدراسة .
5- تحديد مواطن الصعوبة لدى التلاميذ في المادة الدراسية .
6- تحديد مواطن القوة والضعف للتلاميذ .

الأهداف ووظائف الامتحانات الخاصة :

1- قبول التلاميذ في مرحلة دراسية معينة او تعليم معين ( أمتحان قبول ) .
2- نقل التلاميذ من صف الى صف أو توزيعهم في مجموعات أو فصول ( شعب ) متجانسة القوة ( أمتحان تنظيمي ) .
3- معرفة مقدار تحصيل التلاميذ في مرحلة من مراحل التعليم ومدى استحقاقه شهادة هذه المرحلة ( امتحان نهائي ) .
4- معرفة مدى فهم التلاميذ ما درس لهم والوقوف على مواضع الصعوبة عندهم لتعديل طريقة التدريس ( امتحان كأداة تعليمية ) .
5- معرفة نوع الدراسة أو نوع المهنة التي تناسب التلميذ فيوجه أليها ( امتحان توجيهي ) .
6- الحكم على مدى صلاحية الفرد للعمل في مهنة من المهن بعد دراسة معينة واعداد خاص ( امتحان مهني ).

ولكن وأن كانت للامتحانات هذه الاهداف والوظائف فقد وجهت أليها اعتراضات واصبحت تذكر لها عيوب كثيرة حتى اننا نجد من نادى بإلغائها .

تعد اختبارات التحصيل الصفية التي يجريها المعلم لطلبته نوعاً من اختبارات القدرة وهي تشكل الجزء الأهم من برنامج القياس والتقويم في المدرسة ويرمي المعلم من وراء أجراءها الى تحديد مستوى طلبته للأهداف المراد منهم أن يحققوها نتيجة لتعلمهم من المواد الدراسية المختلفة وتتألف الاختبارات الصعبة من عدة أنواع منها .

- الاختبارات الشفهية والمقال والموضعية .

أولاً:- الاختبارات الشفهية :مع أنها تستخدم منذ زمن مبكر في قياس التحصيل ألا أساساً كوسائل الاختبار المعارف والفهم للطلبة في مراحل التعليم المتقدمة ( الدراسات العليا ) علماً أنها لا تستخدم وحدها بل تربط بالاختبارات الكتابية مع مراعاة ما يلي :-
1- أن تكون أسئلتها واضحة ومناسبة للطلبة .
2- أن تكون أسئلتها متمشية مع طبيعة المادة الدراسية ومثيرة للتفكير .
3- أن تجري هذه الامتحانات بدقة كاملة وفي وقت مناسب .

مميزات ( مزايا ) الاختبارات الشفهية :-

1- يساعد على قياس قدرة الطالب على التعبير والمناقشة والنطق السليم .
2- يساعد في الحكم على سرعة التفكير والفهم للطالب وعلى قدرته عل استخلاص النتائج وإصدار الأحكام عليها .
3- يتيح الفرصة أمام الطالب للاستفادة من إجابات زملاءه والكشف عن أخطاء الطلبة وإصاباتهم .
4- يساعد على ربط أجزاء المادة الدراسية بعضها ببعض ويعد اكثر أنواع الاختبارات ملاءمة لتقويم تلاميذ المرحلة الابتدائية .
5- تساعد المعلم على التأكد من صحة نتائج بعض الاختبارات التحريرية .

عيوب ( مساوئ ) الاختبارات الشفهية :-

1- يستغرق كل من أعداده وأجراءه وقتاً طويلاً اذا كان عدد المفحوصين كبير .
2- يصعب وضع أسئلة في مستوى واحد من حيث الصعوبة أو السهولة مما يجعل من غير السهل إصدار حكم صائب على مستوى التفاوت بين الطلبة .
3- فقدانها للشمولية حيث يصعب توجيه عدد كافي من الأسئلة لكل طالب وما يترتب عليه سلبياً على ثبات نتائج الاختبار وإصدار حكم سليم على الطالب .
4- يتأثر الطالب كما يتأثر ممثلو المسرح بالمشاهدين والمستمعين من ناحية توتر الطالب مما يؤدي ألي أن الطالب ينطق عبارات وكلمات مفككة بعيدة عن الموضوع .
الرابط الاصلى للموضوع : http://vb.g111g.com/showthread.php?t=101460

--------------------------------------------------------------------------------
ثانياً :- اختبارات المقال ( المقالية ) الاختبارات التحريرية :

هذا النوع من الاختبارات يستخدمه غالبية مدرسين الثانوية ويهدف ألي اختبار قدرة الطالب على تذكر واسترجاع الحقائق والمعلومات وعلى الاستخدام الذكي للحقائق والمعلومات وذلك بأختيار قدرة الطالب على التحليل والربط والاستنباط ، واعادة تنظيمها وعرضها بشكل مترابط ومتماسك واختبار قدرته على ما يعرض له من أراء تعبر عن وجهة نظره ولقد كانت الصورة القديمة والشائعة في أسئلة الامتحانات حتى وقت قريب هي أسئلة المقالة .

عيوب أسئلة المقالة :-

1- تعتمد على عامل الصدفة والحظ ، أذ يهمل التلميذ بعض مقررات المنهج الدراسي ويركز على أجزاء أخرى.
2- تصحيحها لا يتم بطريقة موضوعية إذ يختلف تقدير عدد من المدرسين لنفس الإجابة .
3- مرهقة للمدرس في تصحيحها وتستغرق وقت طويلاً .
4- لا تتعرض ألا لأجزاء محددة من المادة الدراسية .
5- تتطلب من التلميذ أن يقوم بكتابة كلمات من عنده لأنها تتأثر بالقدرة على الصياغة والتعبير .

مزايا اختبارات المقال :-

1- التغلب على بعض المشكلات المتعلقة بالاختبارات الشخصية .
2- أخذت مكان الاختبارات الشفهية في معظم نظم الامتحانات .
3- تتضمن أسئلة موحدة لكل مجموعة من الطلبة وأن كانت تستغرق في أعدادها بعض الجهود .
4- إعطاء الطالب الوقت الكافي لتنظيم أفكاره قبل البدء بالإجابة .
أنواع ألاسئلة المقاليه :-

أولاً :- أسئلة المقال القصيرة :

أن في هذا النوع من الأسئلة تتطلب أن يضع الطالب حدود موجزة للإجابة لأن حدود المادة التعليمية المطلوبة قد تكون محدودة ودقيقة بالمشكلة وتكون الإجابة عليها فقرة وصفحة واحدة أو أكثر وهي تبدأ بكلمات " عدد – حدد – أعط سبباً – تكلم عن أسباب .... الخ " .

ثانياً:- أسئلة المقال المطولة :

حيث توفر للمتعلم حرية غير محددة في تقدير حجم وشكل الإجابة أي قد يقوم المتعلم بكتابة عدد صفحات لسؤال واحد وهي تبدأ عادة بالكلمات التالية " ناقش – أبحث – استعرض – تتبع " .
ثالثاً :- الاختبارات الموضوعية :

هي التحرر من التحيز والتعصب وعدم إدخال العوامل الشخصية فيما يصدر الباحث من أحكام ، ويعرفها وجيه محجوب أنها ( عدم تأثر الأحكام الذاتية من قبل المجرب أو أن تتوفر الموضوعية دون التحيز أو التدخل الذاتي من قبل المجرب فكلما زادت درجة الذاتية على أحكام الاختبار كلما قلت موضوعيته وكلما لا تتأثر ذاتية الأحكام كلما زادت قيمته الموضوعية ).

أنواع الاختبارات الموضوعية :

أولاً/ الأسئلة القصيرة والمقننة : لقدت أصبحت الاختبارات الموضوعية اهتمام المجتمع وتعددت أنواعها حيث بعض الدول يعمل قوائم تظم مئات الأسئلة لكل مادة دراسية على حدة وهي ما تسما بالاختبارات المقننة وتستعين بعض الدول بالحاسب الإلكتروني في تصحيح مثل هذه الأسئلة وتتم هذه العملية في عدة دقائق حتى إذا قام المدرسون أنفسهم بالتصحيح فأنه ايضاً يستغرق وقتاً قصيراً .
ثانياً/ أسئلة المقابلة أو المزاوجة : يعطى ألي الطالب في هذا النوع من الأسئلة قائمتين من الاختبارات القائمة الأولى تمثل كلمات وعبارات على ان تكون هذه لها علاقة بمحتويات القائمة الثانية كأن تتضمن القائمة الأولى عدد من البلدان والمناطق الجغرافية وتنطوي القائمة الثانية على منتجات ومحاصيل اقتصادية تشتهر بها تلك الدول .
ويستفاد من هذا النوع من الأسئلة في كشف قدرة التلميذ على التذكر وتميز المعلومات وانتقاء المناسب لها ويلاحظ أيضا أن لا تقل محتوياتها عن خمس وحدات وان لا تزيد عن خمسة عشر وحدة وتكون قائمة الاختبارات ( الإجابة ) أكثر من قائمة العناصر والأسماء المطلوبة الإجابة عليها .
مثال / س/ أختر الرقم الملائم من العمود (أ) وضعه أمام الكلمة أو العبارة التي تتلاءم معه في العمود (ب) .
( أ ) ( ب )
1- 106 سم 1- عرض منطقة الارسال بالتنس
2- 97 سم 2- طول حامل الشبكة
3- 23,8 م 3- عرض ملعب الزوجي
4- 13 حكم 4- ارتفاع كرسي الحكم
5- 52 غم 5- وزن الكرة
6- 4,6 م 6- عدد حكام المباراة
7- عرض الملعب الفردي
8- طول المضرب
9- وزن المضرب
10- ارتفاع الشبكة من منتصف الملعب

ثالثاً/ أسئلة الخطأ والصواب :

يجب على المتعلم من خلال هذه الأسئلة أن يعلق حكمه بأنه ( ) أو ( × ) على كل عبارة من هذه الأسئلة وهناك تعديلات لهذا النوع من الأسئلة ويمكن الإجابة عليها ( نعم ) أو ( لا ) وأما ( موافق ) أو ( غير موافق ) وبما أن عامل الصدفة أو الحظ يلعب دوراً كبيراً في الإجابة على هذا النوع من الأسئلة لذا يجب أن تحسب الدراجات حساباً جبرياً بطرح الأسئلة الخاطئة من الأجوبة الصحيحة .
مثال/ س / أقرأ كل العبارات التالية بإمعان ثم ضع علامة ( ) أو ( × ) وأترك كل عبارة بدون أن تضع في نهايتها أي علامة إذا لم تكن متأكد من صحة الإجابة .
1- يحتسب الحكم أعادة الإرسال إذا لامست الكرة النت وسقطت خارج منطقة الإرسال في التنس .
2- تعتبر طريقة التدريب الدائري طريقة تنظيمية لطرق التدريب الأساسية المستمر والفتري والتكراري .

رابعاً/ اختبار التكملة أو ملأ الفراغ :

يتضمن هذا الاختبار عبارات حذفت منها بعض الكلمات ويطلب من التلميذ أن يكملها ويضعها في المكان المناسب يقوم المعلم بحذف الكلمة المهمة ليقوم التلميذ بالتذكر ليضع الكلمة في مكانها المناسب .
مثال / س / أكمل العبارات التالية بما يناسبها .
1- يوجد أصغر عظم في جسم الإنسان في ............... .
2- تعتبر عضلة .......... أهم عضلة في عملية عملية التنفس .
3- توجد في جسم الإنسان ثلاث أنواع من العضلات هي ......... و .......... و .......... .

خامساً/ اختبار أعادة الترتيب :

ويتطلب من التلميذ أعادة ترتيب الحقائق والحوادث والظواهر حسب بعدها الزمني أو المكاني .
مثال / س / أعد ترتيب الدول التالية من حيث كبر المساحة .
العراق – الكويت – موريتانيا – السعودية – السودان – الصومال – ليبيا – تونس – البحرين .

مميزات الاختبارات الموضوعية :-

1- توفر الكثير من الوقت والجهد من حيث الإجابة عن أسئلتها أو من حيث تصحيحها .
2- تعطي معظم مفردات محتوى المادة الدراسية وهذا يلغي محظ الصدفة .
3- تساعد على تحقيق مبدأ الشمول في عملية التقويم .
4- تكون على درجة كبيرة من الصدق والثبات والموضوعية اذا بنيت على أسس سليمة

عيوب الاختبارات الموضوعية :-

1- لا تحكم على قدرة التلميذ على التعبير عن أفكاره في أسلوب من عنده أو لا تساعده على الحكم على مدة قدرة التلميذ على استخدام الأسلوب العلمي في التفكير ولا تشجع هذا الأسلوب .
2- لا تحكم على مدة هضم التلميذ للصورة العامة لما قام بدراسته بل تشجع على الاهتمام بحقائق في غير ترابط كما أنها لا تساعد على معرفة قدرة التلميذ على القيام بتطبيق ما تعلمه في حياته وعلى ما يواجهه من ظواهر .
3- لا تحكم على مدة اطلاع التلميذ لأنها توضح بالنسبة لكتابة مقرر درسته جميع التلاميذ أو بالنسبة لبرنامج معين درسوه جميعاً فإذا كان أحد التلاميذ كان قد زاد اطلاعه عما درسه زملاءه في ناحية أو اكثر فأنها لا تفي بذلك .
4- يحتاج أعدادها إلى وقت غير قصير لأن عدد أسئلتها كبير على نحو ما ذكرناه .
5- لا تصلح للحكم على التلاميذ في الخط .
ولدينا وجهة نظر حول طريقة اجراء الاختبارات نلخصها في أدناه

الامتحانات المدرسية هي الأسلوب التقليدي الذي درجت عليه أنظمة التعليم في العالم في تقييم نتائجها والحكم في درجات الاستحقاق لدى طلابها ولكنها حتى ألامس القريب كانت من اقل الموضوعات التربوية حظوة بالدراسة والبحث .
فالكتابات التي دارت حولها في النصف الأول من هذا القرن بقية محدودة ضيقة ولربما دون أثر كبير ولعل ذلك راجع ألي أن التقييم التربوي لم يكن قد حظي بعد بمكانه خاصة بين البحوث التربوية أو بحدود واضحة كما في موضوع قائم . كما ولا أحد منا ينكر ما كان للامتحانات من أهمية كبيرة في العملية التعليمية وفي تقدير مصير التلاميذ ومستقبلهم حتى صارت بالنسبة لهم ولأولياء أمورهم شبحاً يخيفهم وسيفاً مسلطاً على رقابهم واعتبر البعض أن الامتحانات شر لا بد منه ولا غنى عنه ومن كثرة ما أثارته وتوثيره من رعب في نفوس التلاميذ فقد فكر البعض في إلغاءها ولكن هل يمكن فعلاً ان تبقى مدارسنا بلا امتحانات ؟ وإذا كان ذلك ممكن فما هو البديل ؟ وهل البديل يعمل على تحقيق الأهداف المطلوبة .
ويرى كثيرون أنه لا يمكن إلغاء الامتحانات كلياً فقد يلغى الامتحان النهائي الذي يعقد مرة واحدة ولكن قد تحل محله عشرات الامتحانات على مدار السنة ويعني هذا سيظل ملازماً للتلاميذ طوال العام الدراسي ويتضح من ذلك أن الامتحانات موجودة وتفرض نفسها ولا يمكن الاستغناء عنها .
تشكل الامتحانات مشكلة في مدارسنا :

تستخدم الامتحانات في مدارسنا كأهم وسيله للتقويم ، بل أننا في معظم الحالات نجد أنها الوسيلة الوحيدة عندنا ونعدها كلما تمت دراسة للحكم على مقدار ما حصله التلميذ من معلومات مع ان التقويم السليم كما عرفنا ينبغي ان تستخدم فيه وسائل متعددة والامتحانات مجرد وسيلة منها ومع ان التقويم السليم لا يقتصر على معرفة مقدار التحصيل في المعلومات وقد نشأت عن ذلك عيوب كثيرة أوجدت في نظامها التعليمي مشكلة خاصة تعرف بمشكلة الامتحانات .

عيوب الامتحانات وما يترتب عليها :
1- أن اسئلة الامتحانات التقليدية المعروفة عندنا تقتصر عنايتها على معرفة مقدار تحصيل التلميذ في المادة الدراسة وتهمل بقية جوانب هذا التلميذ .
2- تتم الامتحانات عندنا في نهاية الدراسة أو نهاية النشاط ، فهي عملية نهائية أو ختامية لا تساعد على معرفة الضعف في حينه لتداركه . ومعنى هذا أننا نناقض مبدأ رئيسية أخر في التقويم . فالتقويم كما عرفنا يجب أن يستمر في أثناء كل الدراسة والنشاط .
3- أصبح التلاميذ ينظرون إلى امتحان أخر العام الدراسي على أساس أنه أخر فرصة يحتاجون فيها الى المعلومات التي يدرسونها فينسونها بعد الامتحان .
4- بما أن الامتحانات التقليدية تهتم بالحكم على مدى تحصيل التلميذ في المادة الدراسية على نحو ما ذكرناه ، فقد ترتبت على ذلك نتائج غير سليمة منها :
أ****- اصبح المدرس يعنى في تدريسه بالحقائق والمعلومات وكيف يتقنها التلاميذ بصرف النظر عن مدى أثرها في نفوسهم وبصرف النظر عن مدى قيمتها في حياتهم . واصبح المدرس ايضاً يوجه نظر التلاميذ بالاستمرار الى مواضع المادة الدراسية التي تكثر فيها اسئلة الامتحانات ويوجه نظرهم الى وجوب توجيه عناية كبيرة الى اتقان ما تتضمنه هذه المواضع من حقائق ومعلومات اتقاناً ييسر الإجابة عن الأسئلة التي توضع فيها حتى ولو كانت قيمة هذه الحقائق والمعلومات ضئيلة بالنسبة لحياة التلاميذ .
ب- اصبح التلميذ لا يتحمس للقراءات المتنوعة او للاطلاع الواسع المناسب لأنه يركز اهتمامه على القراءات المحددة والتي تطلبها الامتحانات وتشترط إتقانها كأساس للنجاح .
ج- اصبح التلميذ في غمرة مطالب الامتحانات يهمل ما قد يكون لديه من قدرات خاصة ومهارات عملية معينة لا تعنى أسئلة الامتحانات بها .
بما أن الامتحانات هي وسيلة التقويم الوحيدة عندنا فقد اخذ المدرسون وأولياء الأمور يضعون في اذهان التلاميذ ان وصفهم بالنجاح والتفوق والذكاء أو صفهم بالفشل والتأخر والغباء يتوقف على ما يقومون به في الامتحان وترتب على هذا ما يلي :-
أ****- أصبح المدرسون والتلاميذ وأولياء الأمور يعتقدون أن الغرض من الدراسة هو مجرد النجاح في الامتحانات واصبح الأعداد لـتأدية الامتحانات غاية في ذاته في نظر المدرسون والتلاميذ . وقد ترتب على هذا أن أصبحت الدرجات ( العلامات ) التي يحصل التلميذ عليها في الامتحان هي غاية في ذاتها وليست وسيلة للدلالة على نمو معين عنده .
ب****- اصبح التلاميذ قبل الامتحانات وفي أثناءها يشعرون بنوع من الانشغال والجزع وشيء من توتر الأعصاب والقلق مما يضر بصحة كثيرين منهم . وقد تؤدي هذه الحالة عند بعضهم الى شيء من الارتباك في الاستذكار أو في اداء الامتحان فيحكم عليه بالفشل او بالغباء ويكون هذا الحكم لا يمثل حقيقة ما عليه التلميذ في المواقف الطبيعية .
ج****- اخذ التلاميذ يفكرون في الوسائل التي تؤدي الى نجاحهم في الامتحانات فانتشرت بينهم بدعة الدروس الخصوصية وما لها من أضرار ولجأ بعضهم الى الغش في اداء الامتحانات اذا تمكن من ذلك مما يجعل هذه الامتحانات وسيلة قياس فاسدة فضلاً عن النواحي الخلقية السيئة التي بتضمنها هذا الغش وما تعكسه على سلوك التلميذ في معاملاته مستقبلاً .
د****- أصبحت نتيجة الامتحان ذات أهمية كبيرة في حياة التلميذ فالتلميذ ( الناجح ) تقدم له التهاني ويعامل معاملة حسنة في حين أن التلميذ ( الراسب ) ينظر أليه نظرة فيها عزاء وألم وقد يعامل في المنزل وبين أقرانه على أساس أنه فاشل ( بصرف النظر عن قدراته ومهاراته واستعداداته التي لم يقسها الامتحان .
بما أن الامتحانات التقليدية تتكون من عدد صغير ممن الأسئلة فقد أصبحت أسئلتها لا تشمل مقداراً كبيراً من المادة الدراسية وأصبحت درجة التلميذ في هذه الامتحانات هي في الواقع درجة على ذلك الجزء من المادة الدراسية الذي جاءت فيه الاسئلة وليست على البرنامج الدراسي كله ثم أن عامل الصدفة يدخل في تقدير درجة التلميذ في هذه الامتحانات .
أن الامتحانات العامة قد ساعدت على توحيد البرامج الدراسية التي يدرسها التلاميذ اللذين يتقدمون الى هذه الامتحانات ومعنا هذا أن أصبحت هذه البرامج تتجاهل الفروق التي بين حاجات البيئات المحلية والفروق الفردية التي بين التلاميذ .
ومن طبيعة الامتحانات العامة ان تؤثر في وجهة نظر المدرسين وطرق تدريسهم فمعظم هؤلاء المدرسين يضطرون الى توجيه عناية كبيرة متساوية الى جميع تفاصيل برنامج المادة الدراسية بصرف النظر عن مدى ميل التلاميذ الى ما يقوم بدراسته او مدى قيمته في حياتهم وحتى هوامش الكتب المقررة أن وجدت يوجه هؤلاء المدرسون أليها نفس العناية وكل هذا ليطمئن هؤلاء المدرسون على ان تلاميذهم يستطيعون الإجابة عن الأسئلة التي يجهل المدرسون ما ستشمله .
وبما أن اسئلة امتحاناتنا التقليدية تطلب من التلميذ ان يقوم بكتابة معلومات كثيرة في وقت محددة ، فقد اصبح التلميذ يسرع بالكتابة بقدر ما يستطيع ولا يوجه عناية الى الخط أو قواعد اللغة أو الى تنظيم الكتابة.
يتأثر تقدير درجات التلميذ في الامتحان بمستوى علم من يقوم بهذا التقدير . ومدى تقديره للدرجات وما وضعه في ذهنه عن مستويات الاجابة السليمة حتى ولو كان هناك نموذج للإجابة وخاصة في المواد الدراسية التي يتطلب تعبيراً يقوم التلميذ به .
أصبحت الامتحانات عندنا تقويماً مفروضاً من جانب المدرس على جميع التلاميذ فلا يتعاون التلميذ على أجرائها ولا تراعى الفروق الفردية بينهم كما أن المدرسة اصبحت تتخذ من درجات هذه الامتحانات اساساً لمقارنة التلميذ بالنسبة وليس بالنسبة لنفسه وكل هذه أمور تتعارض مع طبيعة التقويم وأسسه التي عرفناها .
علاج مشكلة الامتحانات :-

أن أبرز ناحية في هذا العلاج :-
1- ألا نقتصر على الامتحانات في عملية التقويم بل نستخدمها ضمن وسائل التقويم الأخرى .
2- ولا تكون هذه الامتحانات ختامية بل تعقد بحيث تساعد على تتبع النمو ومعرفة مدى التقدم والصعوبات التي اعترضت التلميذ .
3- ندخل تعديلات على محتوى الامتحانات المستخدمة عندنا وصياغتها وطرق استخدامها والظروف التي تحيط بأدائه وما يتبع في تقدير درجاتها وقد اتجهت الجهود الى عمل اختبارات من نوع آخر عرف بأسم الاختبارات الموضوعية تستخدم مع سؤال أو سؤالين من الأسئلة التقليدية المعروفة بأسم أسئلة المقال ( أي التي يطلب كل سؤال منها كتابة مطولة ) وذلك ليكمل كل من النوعين الآخر .
الاختبارات الموضوعية كجزء من علاج مشكلة الامتحانات :
حاولت الاختبارات الموضوعية علاح بعض عيوب الامتحانات التقليدية فاصبحت لهذه الاختبارات الموضوعية مميزات خاصة هي :-
1- تستخدم أسئلة من نوع خاص ويكون عددها كبيراً قد يصل الى مئة سؤال أو أكثر لتتصل بمعظم اجزاء البرنامج او به كله وتحكم على مقدار ما حصله التلميذ من الحقائق والمعلومات .
2- تحاول أن تجعل أحكامها موضوعية باستبعاد اثر العنصر الذاتي عند كل من التلاميذ ومن يقوم بتقدير الدرجات فبالنسبة للتلميذ تجنب استخدام ألفاظ وعبارات ( ما رأيك في ) ( أذكر رأيك ) ( ناقش ) وبالنسبة لمن يقوم بتقدير الدراجات يكون هذا التقدير تبعاً لمقياس خاص نتائجه ثابتة مهما تغير من يقدر الدرجات او مهما تغيرت الظروف بل ان أي فرد غير مختص يستطيع تقدير هذه الدرجات تبعاً لمقاييس تقديرها .
3- تكشف عن أمور لا تعنى بها الامتحانات التقليدية مثل سرعة التفكير ، وتحديد الإجابات اكثر من إظهار القدرة على الاستظهار وفهم العلاقة .
4- لا تعطي التلميذ فرصة للتأثير على من يقدر الدرجات بأسلوب أو بترتيب العرض أو بالخط أو بالتنميق ولا تعطيه فرصة للخروج من النقاط المطلوب معرفة مدى ألمامه بها .
5- يمكن ترتيب أسئلتها بحسب درجة صعوبتها أو تبعاً للهدف منها ويمكن ان نقارن بين نتائج امتحان منها بنتائج امتحان أخر مماثل وهو شيء لا يمكن في الامتحانات التقليدية التي تتطلب أن تكون أسئلتها جديدة في كل مرة فلا تسهل مقارنتها .
6- على الرغم من كثرة عدد أسئلتها فأنها لا تستغرق وقتاً طويلاً من التلميذ للإجابة عنها أو من المدرس لتقدير درجات هذه الإجابة .

تطوير أسلوب الامتحانات :-

1- نظراً لعيوب أسئلة المقال والتي كانت سائدة في الامتحانات حتى وقت قريب ومن ثم ظهرت الأسئلة الموضوعية التي تمتاز عن تلاف عيوب النوع السالف .
2- ثم ظهرت اختبارات يطلق عليها اختبارات الأداء وهي تتطلب من الطالب بفك أو تركيب جهاز من الأجهزة والقيام ببعض التجارب التي تتطلب منه وهي تهدف الى إظهار قدرة الطالب على القيام في مختلف المجالات مثل الكتابة على الآلة الكاتبة او العزف على آلة موسيقية .

وهناك عدة أسئلة خاصة بالامتحانات سنتعرض لها الان محاولين الإجابة عليها باختصار .

ماذا تقيس الامتحانات ؟ ، كيف تقيس ؟ ، متى تقيس ؟

1- بالنسبة للسؤال الأول ماذا يقيس الامتحان :من المفروض انها لا تقتصر فقط على قياس كمية المعلومات التي استوعبها التلميذ بل تتعدى ذلك الى قياس قدرته على حل المشكلات وكذلك القدرة على التفكير العلمي وإبداء الرأي والربط والتحليل والاستنتاج والتعليل والخلق والابتكار ومن الضروري أن ترتبط الامتحانات هي وباقي وسائل التقويم الأخرى بالأهداف التربوية التي يتضمنها المنهج المطور بحيث تعطينا الامتحانات بالاشتراك مع الوسائل الأخرى صورة صادقة عن مدى تحقيق هذه الاهداف.

2- بالنسبة للسؤال الثاني كيف تقيس الامتحانات : من المفروض أن تكون الامتحانات بطرق متنوعة ولذلك فمن الضروري أن تتضمن أسئلة شفوية – أسئلة تحريرية – ( أسئلة مقال + أسئلة موضوعية ) وأسئلة معملية وهي خاصة بمواد العلوم وأسئلة ذات طابع عملي لقياس المهارات والقدرات المختلفة ويطلق عليها كما سبق أن ذكرنا ( اختبارات الأداء ) .

3- بالنسبة للسؤال الثالث متى تقيس الامتحانات :من المستحسن أن يتم الامتحان على فترات منقطعة وان يكون هناك فاصل بين كل امتحان وأخر على شرط أن يعرف التلاميذ أخطاءهم في كل امتحان .
أما أجراء امتحان واحد في أخر العام فهذا نظام خاطئ يجابيه الصواب ولا يتصف بالصدق ، وهناك ألان اتجاه بدأ ينتشر في كثير من الدول وهو تقليل درجة الامتحان النهائي وزيادة درجة الفترات وأعمال السنة على أن يخصص بعض الدرجات من الفترات وأعمال السنة للنقاط التالية:
****أ- مواظبة التلميذ على الدراسة .
****ب- نظافته وكذلك نظافة كتبه وكراسه .
****ج- الأعمال التي يقوم بها ومدى المساهمة في نظافة فصله ومدرسته .
****د- عمل وتنظيم الواجبات التي تطلب منه .
****ه- اطلاعه وتعاونه مع الآخرين وحيويته داخل الفصل وقدرته على المناقشة .
****و- مستوى إجاباته في الفصل بالنسبة للآخرين .

على ان تطوير نظام الامتحانات لا يجب ان يتم بمعزل عن باقي جوانب المنهج الأخرى بل يجب أن يسير تطوير الامتحانات جنباً الى جنب مع تطوير الكتب والمقررات الدراسية وطرق التدريس والوسائل التعليمية وتنظيم المنهج نفسه والإدارة المدرسية .
فإذا ما تركز التطوير فقط على الامتحانات وأهمل باقي جوانب المنهج الأخرى فأن التطوير في هذه الحالة سيحكم عليه بالفشل .
فإذا ما طورنا الكتب الدراسية أو طرق التدريس في ظل الامتحانات التقليدية فلن يكون هنالك تغير ايجابي .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://salehshapil.yoo7.com
 
تأريخ الاختبارات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بناء الاختبارات:
» دليل نظم وتعليمات الاختبارات (2)
» دليل نظم وتعليمات الاختبارات (3)
» دليل نظم وتعليمات الاختبارات (4)
» دليل نظم وتعليمات الاختبارات (5)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى التوجيـــــه التربــــوي العـربي :: الفئة الأولى :: موضوعات تهمـــــــــك-
انتقل الى: