صفات المشرف الإدارية والنفسية

صفات المشرف الإدارية والنفسية الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم مالك يوم الدين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وعلى التابعين لهم بإحسان.

أما بعد:

إضافة إلى الصفات الإيمانية والأخلاقية، والعلمية والذاتية التي ينبغي أن يتصف بها المشرف على حلقات تحفيظ القرآن الكريم، والتي سبق الحديث عنها؛ فإن ثمة صفات إدارية ونفسية ينبغي أن يتحلى بها، وهي تقل أهمية عن الصفات السابقة، فمن أهم الصفات الإدارية للمشرف على حلقات تحفيظ القرآن الكريم على جهة الاختصار:

1. معرفة قدرات النفس، وفهم الذات.

2. القدرة على تحمل المسؤولية والقيادة والتعاون.

3. الاهتمام بمشكلات الدارسين، وحسن تفهمها، وسُرعةُ إيجاد الحلول اللازمة لها.

4. الإخلاص في العمل والجدية وبذل أقصى جهد للوصول إلى أفضل ثمرة.

5. الصبر والمثابرة، والأمل والتفاؤل.

6. النضج الإرادي، والفلسفة السليمة في إدارة شؤون الحياة.

7. إدراك وملاحظة الفروق الفردية بين العاملين، مدرسين وطلاباً.

8. حسن إدارة الوقت والاستفادة منه إلى أقصى ما يمكن.

9. يجيد عملية التخطيط وتحديد الأهداف.

10. يجيد اختيار المدرسين وتعينهم، وتوجيههم وحفز هممهم على بذل أقصى جهدهم.

11. يجيد عملية التقييم والتقويم، والحكم الصحيح على الأشياء من خلال خبراته النظرية والعملية.

12. تشجيع العاملين على الحوار والمشاركة، وإبداء الرأي، والنقد البناء، وامتداح عملهم وتقديره، والمكافأة عليه1.

وأما الصفات النفسية التي ينبغي أن يتحلى بها المشرف، حتى يكون مؤثراً إيجابياً فهي كالتالي:

1. القدرة على قراءة ما بين السطور وفهمه وتفسيره وتحليله.

2. القدرة على فهم الآخرين من خلال نظراته الثاقبة وفراسته الإيمانية.

3. الذكاء الاجتماعي، والقدرة على التصرف في المواقف المختلفة.

4. قوة الشخصية، والاتجاه النفسيّ السليم، حيث يعرف المشرف ماذا يعمل؟ ولماذا؟ وكيف؟

5. يعمل دائماً على رفع الحالة المعنوية للمدرسين والطلاب.

6. يذكي إحساس الآخرين بأهميتهم وذواتهم.

7. يعتمد مبدأ الإكثار من الأسئلة، والتقليل من الكلام التقريري.

8. يتجنب الأسئلة بنغمة ساخرة، وبقصد الحط من شأن الآخرين.

9. غير متحكم بالآخرين ولا متحايل عليهم.

10. يجيد فن الإصغاء للآخرين الذين وجه إليهم أسئلته.

11. يستفيد من حواسه وعينيه وأذنيه في التعرف على فحوى إجابات الآخرين.

12. يستخدم ضمير الجمع المتكلم في حالتي الفاعل والمفعول به؛ مثل: نحن...2. والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.