اسباب الفجوة بين التعليم والتنمية كثيره منها :
1-اختلاف برامج التعليم عن حاجات التنمية الضرورية ،حيث يلاحظ أن أغلب المناهج تركز على الجانب النظري ،وهذا ما يجعل على المؤسسة التعليمية ضرورة مراجعة المناهج والنظم وصياغتها وفق متطلبات التنمية.
2-عدم الوضوح الكافي في السياسات والبرامج المتعلقة بنقل التكنولوجيا بالنسبة لبرامج التربية والتعليم ،فلا زالت المسالة تؤخذ على أنها تنمية استيراد آلات و أجهزة حديثة لا على أنها تنمية مهارات .
3-انفصام التعليم عن الحياة وضعف الصلة بين التعليم و العمل.
4-عدم وجود القنوات الفعلية السليمة التي تصل مؤسسات التربية بالمجتمع وبتطوراته ومتغيراته وما يحتاج إليه.
إن الاهتمام بالتعليم في اليمن لابد ان يركز على ان الإنسان هو أغلى ثروة على وجه الأرض وأن الثروة البشرية هي الثروة الحقيقية الباقية للامة وان الاستثمار الذي يوجه الإنسان يسبق في الأهمية أي استثمار.