منتدى التوجيـــــه التربــــوي العـربي
أهلا ومرحباً بك زائرنا الكريم
يســـــــــعدنا أنضمــــــــــــــــامكم
لمنتدى التوجيه التربوي العربي
منتدى التوجيـــــه التربــــوي العـربي
أهلا ومرحباً بك زائرنا الكريم
يســـــــــعدنا أنضمــــــــــــــــامكم
لمنتدى التوجيه التربوي العربي
منتدى التوجيـــــه التربــــوي العـربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى التوجيـــــه التربــــوي العـربي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» لك الله يايمن
القائد التربوي Icon_minitimeالجمعة يناير 01, 2016 6:51 am من طرف صالح شبيل

» برامج التعليم المفتوح المعتمدة من جامعه عين شمس
القائد التربوي Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 12, 2014 1:41 pm من طرف دينا يحيى

» من أبرزالمؤسسات التربوية والتعليميه وأثرها في تربية الفرد والمجتمع
القائد التربوي Icon_minitimeالإثنين يوليو 28, 2014 8:15 am من طرف killer

» قطوف من حدائق الايمان
القائد التربوي Icon_minitimeالإثنين يوليو 28, 2014 8:15 am من طرف killer

» التمويه و التخفي عند الحيوانات
القائد التربوي Icon_minitimeالإثنين يوليو 28, 2014 8:15 am من طرف killer

» خواطر علمية حول قواعد الصحة في الطعام والشراب
القائد التربوي Icon_minitimeالإثنين يوليو 28, 2014 8:14 am من طرف killer

» خطر كتمان العلم وفضل التعليم وما قيل في أخذ الأجر عليه
القائد التربوي Icon_minitimeالإثنين يوليو 28, 2014 8:13 am من طرف killer

» ثلاجات تبريد وتجميد للايجار بجميع الدول
القائد التربوي Icon_minitimeالإثنين يوليو 28, 2014 8:13 am من طرف killer

» أهم وسائل رعاية الموهوبين في البرامج التعليمية
القائد التربوي Icon_minitimeالإثنين يوليو 28, 2014 8:13 am من طرف killer


 

 القائد التربوي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صالح شبيل
Admin
صالح شبيل


عدد المساهمات : 508
تاريخ التسجيل : 07/02/2013
العمر : 46
الموقع : منتدى التوجيه التربوي العربي

القائد التربوي Empty
مُساهمةموضوع: القائد التربوي   القائد التربوي Icon_minitimeالأحد فبراير 10, 2013 9:07 am

القائد التربوي

المشرف التربوي قائد لتطوير العملية التربوية:

الإشراف التربوي قيادة تربوية، لا يقتصر فيها دور المشرف التربوي على تسيير أمور العمل، بل يتعداه ليصل إلى استشراف المستقبل من خلال التصور المستقبلي لما يرغب أن تكون عليه العملية التربوية؛ وحول هذه النظرة يبني فريق عمل يؤمن بها ويلتزم بتحقيقها، ومن هذه النظرة المستقبلية يشتق أهدافا واقعية يخطط مع فريقه للوصول لها، حافزا لهم، ساعيا للتعامل مع أي صراع ينشأ داخل الفريق لتوجيهه وجهة بناءة لإحداث التغيير المطلوب. ففي المفهوم الحديث للإشراف التربوي يغلب الطابع الجماعي التعاوني على العمل الإشرافي، فيصبح الرفع من مستوى المدرسة عملا جماعيا لا يعتمد على جهد فرد واحد أو أنشطة فردية، ويأخذ طابع العمل المؤسسي، حيث لم يعد مفهوم المدرسة تلك المجموعة من المعلمين الذين يعملون بشكل منفصل في معزل عن بعضهم، بل صار عملهم جماعيا تعاونيا يحتاجون فيه إلى قيادة تربوية.

المتطلبات المعرفية:

يجب أن يعرف المشرف التربوي
•أساسيات القيادة ونظرياتها وأنماطها
•نظريات القيادة التربوية وأنماطها
•أساسيات التخطيط ووضع الأهداف
•أساسيات إدارة الوقت وتحديد الأولويات
•آليات عملية التغيير، وطرق التعامل مع ظاهرة مقاومة التغيير
•أساسيات إدارة الصراع
•أسس العلاقات الإنسانية في التعامل مع الفريق وبنائه
•آليات اتخاذ القرار، وتقويم الخيارات
•أساسيات عملية الاتصال المنظمي
•أساليب تحليل عملية الاتصال في المنظمة وتحديد عوائقها
•إتقان المهارات الأساسية للاتصال الفاعل
المبادئ التربوية

يؤمن المشرف التربوي بـ:
1.أهمية القيادة في العمل التربوي
2.مبدأ العمل بروح الفريق.
3.الشورى أساسا لاتخاذ القرار
4.أهمية التخطيط لنجاح العمل التربوي
5.أهمية استثمار الموارد البشرية وتنميتها
6.أهمية الاتصال في إنجاح عمل المؤسسة التربوية
المعايير الأدائية

يعمل المشرف التربوي على:
•رسم رؤية مستقبلية للعمل الإشرافي، تمثل ما يطمح أن يصل إليه.
•وضع الأهداف وصياغتها بشكل واضح
•التخطيط للعمل الإشرافي، على المستوى الإداري والمستوى الميداني مع المعلمين.
•بناء الفريق والعمل بروح الجماعة واستثمار كل الطاقات
•حفز المعلمين وإثارة دافعيتهم لتحقيق أهدافهم المهنية وأهداف المدرسة
•إدارة الاختلاف، وتفادي الآثار السلبية له، وتوجيهه وجه إيجابية
•إدارة عملية التغيير بطريقة بناءة، بحيث يسعى لتحجيم أثر مقاومة التغيير.
•تفويض بعض الأنشطة الإشرافية بفعالية، بطريقة توفر الوقت وتوزع المسؤولية، وتشعر المشاركين بانتمائهم للمجموعة.
•بناء قنوات اتصال فاعلة ومتنوعة مع المشاركين له في العمل.
مميزات القائد التربوي:
1.ترسيخ روح القيادة فيمن يعملون معه
2.سلامة النفس من الأنانية وحب الذات
3.إعطاء الفرصة للآخرين أن يكونوا قادة
4.القدرة على حل المشكلات
5.استيعاب المعضلات
6.استغلال الوقت باستثماره
7.تقديم التشجيع على العتاب
8.الممارسة العملية قبل التصدر
9.التفكير في مغبة القرار قبل اتخاذه
10.لا يجعل العيوب توقف القدرات
11.لا يتوقف للتصحيح ولكن يصحح أثناء المسير.
صفات المشرف التربوي :

يحرص المشرفون التربويون على التحلي بالصفات المميزة للمشرف التربوي الناجح ، وأهمها :
1.الصفات الشخصية العالية اللازمة للمشرف باعتباره القائد المهني للمعلمين كالصبر والشجاعة والقدرة على فهم الآخرين وإدراك الأهداف التربوية .
2.تعزيز مفهوم القيادة التشاركية بسلوكه الإشرافي وممارساته اليومية .
3.القيادة المحددة: لا يكتفي المشرف بتوجيه المدرسين إلى أفضل الأساليب التي يستخدمونها في التدريس وإنما يشجعهم على ابتكار الأساليب التي يطمئنون إليها .
4.القيادة المطلقة: مواكبة الأفكار والنظريات التربوية و الإطلاع على المستجدات المؤثرة في العملية التربوية ، بغرض الإفادة منها في التطوير والتحسين .
5.إرشاد المعلمين وتوجيههم في إطار الزمالة لا الاستعلاء .
6.أداء المسؤولية على أساس مهني والاعتماد في التقويم على أسس موضوعية بعيداً عن الأحاسيس الشخصية .
7.التعاون مع المعلمين في التخطيط والعمل .
8.الاهتمام برفع الروح المعنوية للمعلمين .
9.مساعدة كل مدرس على تطوير قدراته الخاصة وإبرازها .
10.يعمل بشعار " المرء كثير بإخوانه " .
مدى تأثير القائد التربوي على الطلبة

قدم البروفيسور ف . روبنسون V.Robinson ورقة بحثية خلال المؤتمر الاتحادي للمديرين الذي عقد في جامعة اوكلاند عام 2007 حول مدى تأثير القائد التربوي في مؤسسته، ونظرا لأهمية هذه الورقة تستعرض أهم ما جاء فيها من مؤشرات تربوية تساعد القائد التربوي على إدارة مؤسسته وبالتالي فان هذه المؤشرات سوف تنعكس مستقبلا على الطلبة في المؤسسة التربوية .

فقد أشارت الدراسات التربوية إلى خمسة أبعاد يمارسها القادة التربويون ويكون لها التأثير القوي على الطلبة ، وهذه الأبعاد هي تحديد الأهداف والتوقعات ، تحديد استراتيجيات الموارد البشرية، التخطيط وتنسيق آليات التقييم والتدريس، تعزيز مشاركة المعلمين في دورات التطوير المهني ودعم البيئة التدريسية .

البعد الأول : تحديد الأهداف والتوقعات .

تستطيع القيادة التربوية أن تحدث تأثير ايجابيا لدى الطلبة من خلال التركيز الواضح على الأهداف الأكاديمية والتعليمية في المدرسة، والبيئة المدرسية بشكل عام تعتبر بيئة متعددة المطالب والأهداف ، لذلك يجب توجيه الاهتمام لجميع الأهداف، وفي هذا المجال يجب تحديد الأهداف بشكل واضح ، بحيث يركز المعلمون والطلبة على تلك الأهداف من حيث أهميتها، ودور القيادة التربوية في هذا البعد هو قدرتها على التركيز على تلك الأهداف وما هو متوقع منها من خلال تحقيق الانجازات الأكاديمية وتحسين التحصيل المدرسي عند الطلبة، وأيضا من خلال توقعات المعلمين حول إمكانية أن تكون التوقعات عالية أو منخفضة من خلال تواصل القيادة التربوية مع المعلمين . وفي المدارس التي تحقق توقعات عالية لأهدافها المعلنة، يكون دور القيادة التربوية التركيز مع المعلمين على العمل المدرسي اليومي وزيادة التواصل معهم لمعرفة كيف استطاع المعلمون تحقيق تلك الأهداف من خلال عملهم اليومي .

البعد الثاني : تحديد استراتيجيات الموارد البشرية .

كلمة إستراتيجية هنا تعني اهتمام القيادة التربوية بتأمين الكوادر التربوية المدربة، وتأمين كافة الوسائل التي تخدم العملية التربوية لتحقيق الأهداف في البعد الأول . وهذا البعد يجب أن لا يفسر بقدرة القيادة التربوية على توفير التمويل اللازم للمؤسسة، بقدر توفير جميع الموارد لخدمة الأغراض التربوية التي تنعكس بالتالي على أداء الطلبة الأكاديمي لان توفير الجانب المالي لا يمكن أن يحسن العملية التعليمية بدون توفير الكادر التعليمي المدرب والوسائل التعليمية المختلفة.

البعد الثالث : التخطيط وتنسيق آليات التقويم والتدريس .

إن ممارسة القيادة التربوية من خلال التخطيط وتنسيق آليات التقويم والتدريس له الأثر الكبير على تحسين أداء الطلبة من خلال الممارسات التالية :
•مناقشة المعلمين في استراتيجيات التدريس وأثرها على الطلبة .
•العمل مع الكادر التعليمي لمراجعة المناهج الدراسية وتطوير الأهداف التعليمية .
•تقديم التغذية الراجعة التي ترتكز على الملاحظات من الغرفة الصفية بما يفيد في تحسين العملية التعليمية .
•المراقبة المنظمة لتقدم تحصيل الطلبة .
البعد الرابع : تعزيز مشاركة المعلمين في دورات التطوير المهني .

إن اكبر دعم يمكن أن تقدمة القيادة التربوية للمعلمين هي إتاحة الفرصة لهم للاشتراك في الدورات التدريبية والمؤتمرات التربوية التي يمكن أن تنظمها القيادة التربوية في المدارس، لان التنمية المهنية والتطوير التربوي سوف ينعكس على أداء الطلبة وتحسين التحصيل لديهم.

البعد الخامس : دعم البيئة التدريسية .

من واجب القيادة التربوية أن توفر بيئة تدريسية داعمة للمعلمين بحيث تبعد كافة الضغوطات التي تواجه عملهم مما يؤدي بالنتيجة إلى تركيز المعلمين على عملية التدريس وإتاحة الفرصة للطلبة على التعلم . حيث أشارت الدراسات إلى أن الأداء المنخفض لبعض المدارس يعود إلى وجود ضغوط لا داع لها في البيئة المدرسية

القيادة التربوية

يعرف تيري بيج و ج ب توماس في ( القاموس الدولي للتربية ) القيادة بأنها عملية إنجاز عمل ما عن طريق التأكد من أن أفراد الجماعة يعملون معا بطريقة طيبة ، وان كل فرد يؤدي دوره بكفاءة عالية ،والقائد يقود الجماعة في تحديد الأهداف والتخطيط وتنفيذ العمل وتحقيق التقدم في الأداء ، ووضع معايير يقاس بها هذا الأداء ، ويسعى القائد إلى الحفاظ على وحدة الجماعة ، وإحساس أفرادها بلذة الإنجاز .

أما كونتر وأودنل فيحددان القيادة بأنها القدرة على التأثير في الآخرين عن طريق التواصل معهم وتوجيههم للوصول إلى هدف معين .

والآراء كثيرة ومختلفة حول هذا المفهوم.

يتوقف نجاح الإدارة التعليمية والمدرسية على القيادة ، ذلك أن القائد التربوي يلعب دورا هاما في تحديد الأهداف ، وفي رسم الطرق وتحديد الوسائل الموصلة إليها وله دور خام في وضع خطط النشاط المختلفة، ومعنى أن القائد يلعب دورا ، أن هناك أدوارا أخرى للجماعة تتسق مع دور قائدها ، وان القائد يعمل على تنظيم جهود جماعته والتنسيق بين أعضائها . ولا تعني القيادة التربوية مدير المدرسة فقط أو مدير الإدارة التعليمية ، بل إن كلا من مدير الإدارة التعليمية ووكلائها ومديري المراحل ورؤساء الأقسام ، ومدير المدرسة ومديرها المساعد ورؤساء الأقسام للمجالات الدراسية ، والموجه الفني وكل فرد في جماعة المدرسة يمكن أن يكون قائدا تربويا في نشاط ما أو موقف ما ، وكل من تم تكليفه بعمل تربوي داخل المنظومة التعليمية . على أساس أن القائد هو الشخص الذي يساعد على توجيه جهود الجماعة صوب تحقيق أهدافها .وذهب العديد من الباحثين إلى اعتبار القيادة جوهر العملية الإدارية ، وان القيادة التربوية ( في نظرباحث علم النفس الاجتماعي عبد السلام زهران القاهرة )[ دور اجتماعي تربوي يقوم به القائد مع الجماعة ويكون له القوة و القدرة على التأثير فيهم .] انتهى كلامه.

و العملية القيادية تدور حول ثلاثة محاور أساسية هي ..
1.شخصية القائد .
2.طبيعة العمل المطلوب إنجازه .
3.نوعية المرؤوسين وكفاءتهم .
مقومات القيادة التربوية :

•أن يكون الشخص القائد كما هو على حقيقته ....لا يتغير .
•لا يكون الفرد قائدا إلا باعتراف الآخرون به قائدا .
•توافر القدر الكافي من الاحترام للعاملين أولا ولبعضهم ثانيا .
•لا تحل مشكلة دون وجود الاتصال ( الأسلوب – الألفاظ- العبارات – الوسائل المتنوعة.....المهم هو نقل الفكرة واضحة إلى الآخرين )
•الاتصال بمن يساعد فعلا على تحقيق الهدف وتجنب من يعيق الإنجاز .
•لكي يكون التغير حقيقا ينبغي أن يكون في الناس المشاركين بإنجاز المهمة أو العمل .
•إيجاد طرق لفصل الحقيقة عن الافتراض .
•الوقت أثمن بضاعة لدينا ومن اجل الاستخدام الأفضل لوقتنا ، يجب أن نسأل أنفسنا الأسئلة الآتية:
أ‌) ما الشيء الذي أقوم بتأديته دون أن تكون هناك حاجة لأدائه على الإطلاق سواء من قبلي أو من قبل أي شخص آخر؟
ب‌) أي من نشاطاتي يمكن أن يؤديها شخص آخر كما أقوم بتأديتها إن لم تكن أحسن ( تخويل أو تفويض الآخرين سلطات وصلاحيات ) ؟
ج ) ما الشيء الذي أقوم به إلا انه يؤدي لمضيعة وقت الآخرين ؟
•تجنب التلميح بالترهيب أو الفوضى .
•لا تقاس فاعلية القائد على أساس القيادة التي يمارسها وإنما في ضوء القوة التي يكونها في على الآخرين .
•استخدام القائد للمعلومات والبيانات المتاحة منظما .
•الحذر من الاختبارات غير الكاملة للأسباب المحتملة للمشكلات ، والحذر من قبول التفسيرات غير النافذة وغير المنطقية التي تفتقر إلى الدليل .
•تقييم نتائج العمل .
•إن كل عضو في الجماعة يفسر البيانات المعلومات بشكل مختلف عن تفسير الآخرين لها، ويضع أولويات للمواقف التي تعكسها البيانات والمعلومات بشكل مختلف عن الآخرين.
•من المحتمل أن يتوقع كل فرد في الجماعة نتائج مختلفة لعمل معين .
•قد تتعارض الحاجات التنظيمية مع الحاجات الشخصية ولكن ينبغي تلبيتها بنوعيتها ( التنظيمية والشخصية ) إذ أرادت المنظمة إنجاز مهمتها بفاعليه .
•ليست هناك طريقه صحيحة لعمل شيء خاطئ.
•إذا استخدم القائد كلمه "لا" ينبغي عليه أن يلحقها بسبب.
ومن هنا أيضا فإنه ينبغي على أي شخص يتطلع على شغل أي وظيفة إدارية مدير مدرسه مثلا- أن يمتلك السلوك القيادي الفعال . ولعـل هذا يفسر ضرورة توفر كفاءات قيادية . ويفسر ذلك القائد الفعال يجب أن يكون فاهما وواعيا بالسلوك الإنساني ,والدافعية والحفز , والاتصال ووضع الأهداف ,وضع القرار وصنع القرار .

النظريات التي تفسر القيادة:

اولأ – نظريات السمات :

وتقوم هذه النظريات على افتراض أن الفرد أكثر أهمية من الموقف , بمعنى أننا إذا استطعنا تحديد الخصائص المميزة للقائد الناجح ,فسيكون لدينا حل المشكلة .

1.النظرية الجسمية :
ويرى أصحابها أن القيادة تتوقف على مجموعة من الصفات الجسمية التي تضفي على القائد (الهيبة ) , التي تسمح له بالتأثير على أفراد الجماعة وبسط نفوذه عليهم .
2.نظرية القوة النفسية الواحدة :
وتعرف بنظرية التقليد , والقيادة عند تارد ترتكز على قوة نفسية هي قوة التقليد بين القائد وأتباعه , ذلك أن القائد ينفرد دون غيره من أفراد الجماعة ببعض التجديدات و الاستحداثات التي لم تكن موجودة قبله .
3.نظرية القوى النفسية الخاصة بطراز معين من القادة :
وهذه القوى أساسا قوى فطرية يرثها القائد ولا يكتسبها من البيئة التي يعيش فيها , وهي على نوعين :
أ) النوع المنبسط الذي يهتم بالآخرين من أفراد الجماعة .
ب) النوع المنطوي الذي يتصف بمحدودية العلاقات . بل والانغلاق .
4.نظرية السمات النفسية :وهي :
◦الطاقة الجسمية والعصبية. – الحزم .
◦معرفه الهدف وطرق الوصول إليه . – الذكاء.
◦الحماسة . – القدرة على التعليم والتوجيه .
◦الصداقة . – الإيمان .
◦الاستقامة . – المهارة الفنية .
ثانيا ) النظريات الموقفية :

والنظريات الموقفية تعطي اهتماما بالمتغيرات الأخرى المتضمنة في أي موقف قيادي , وبخاصة الواجب أو العمل الجمعي أو موقع القائد داخل هذا العمل أو هم جميعا .

ثالثا) تفترض أن العاملين يمكن أن يعملوا بأداء أفضل وبفاعلية أعلى مع المديرين من ذوي أنماط قيادية بعينها , أكثر من ذوي أنماط قيادية أخرى .

وهناك التقسيم الكلاسيكي للقيادة إلى قيادة دكتاتورية وقيادة فوضوية ترسلية وقيادة ديمقراطية.

أولاً) القيادة الدكتاتورية أو الأوتوقراطية:

وفيها ينفرد القائد بالرأي واتخاذ القرار , والعلاقة بينه وبين مرءوسه أساسها الإرهاب والخوف وإتباع التعليمات دون مناقشة . ومن ثم يقل فيها جو الحرية إلى حد يقرب من العدم .

ثانياً- القيادة الفوضوية أو الترسلية :

والقائد هنا سلبي لا أثر لوجوده , وللأفراد أن يفعلوا ما يريدون دون أي تدخل من القائد أو قيامه بتوجيههم .

وليست هناك سياسات محددة أو إجراءات بل وقد لا تكون هناك أهداف أمام الجماعة يعمل الأفراد للوصول إليها .

ثالثا) القيادة الديمقراطية :

والقيادة التربوية الديمقراطية ( الشورية) هي أفضل أنماط القيادة ، حيث تسود العلاقات الإنسانية بين أفرادها , وحيث يقدر القائد أفراد الجماعة الذين يشاركون في تخطيط العمل وتنظيمه بل , وفي تقويمه أيضا , إيمانا منهم بضرورة الوصول إلى الأهداف المنشودة .

وفي ظل هذا النمط يقوم القائد سواء كان مدرساً أو مدرسا أول أو ناظرا أو موجهاً ... الخ بما يلي:
1.احترام شخصيات الأفراد ومعاملتهم على أساس قدراتهم ولإمكاناتهم , ومراعاة ميلهم ورغباتهم وظروفهم .
2.مناقشة الأمور التربوية مع أعضاء الجماعة – الفصل أو المدرسة أو جماعة النشاط وغيرها – بشكل يتيح للأفراد التعبير عن آرائهم بحرية.
3.المساواة في الفرص بين أفراد الجماعة , وعدم تفضيل شخص على أخر لاعتبارات تتصل بالقرابة أو المركز الاجتماعي أو الدين وغيره .
4.إتاحة الفرصة للأفراد الجماعة للمشاركة في وضع أهداف النشاط وتنظيم العمل .
5.احترام القواعد التي تضعها الجماعة والقوانين المنظمة للعمل .
6.الاهتمام بتنمية أفراد الجماعة – من التلاميذ أو المعلمين أو العاملين – وفق خطة منظمة يشارك فيها هؤلاء الأفراد .
7.مراعاة ظروف الأفراد الفنية والشخصية , ودراسة الأسباب التي تؤثر في عملهم ومساعدتهم في علاج مشكلاتهم .
8.مشاركة الجماعة في العمل حتى يشعر أفراد الجماعة بأنه واحد منهم غير متعال عليهم .
9.إتاحة الفرصة للأفراد الجماعة المشاركة في عمليه التقويم , وتقويم العمل والأداء .
10.الإيمان بأن عملية اتخاذ القرار من العمليات الإدارة التي يجب أن تكون للجماعة دورها الواضح فيها.
الدور الاجتماعي للقيادة من المنظور القرآني :

الإنسان هو اللبنة لأي شكل من أشكال البناء الحضاري في هذا الكون وتتفاوت الأطروحات في توضيحها لدوره المحوري في بناء الحضارة ولكنها تجتمع في ضرورة انطوائه تحت قيادة وإن اختلفت كذلك في نظرتها لنوعية القيادة المطلوبة بناءً على اختلافها في تحديد دور القيادة ، وأي مصلحة تقدمها للمجتمع وللأفراد، وظهرت أشكال مختلفة للقيادة من دكتاتورية البلوتاريا إلى الديمقراطية الشعبية والديمقراطية الليبرالية والدكتاتورية المطلقة وهذه الأشكال وإن اختلفت ظاهراً ولكن منطلقها واحد أو مدعاها، وهو خدمة الإنسان بواقعه يعني دون التدخل في صياغة الإنسان أما النظرة القرآنية وإن اتفقت نظرتها في الاسم بأنها خدمة للإنسان ولكنها ناظرة للإنسان بامتداد مراحل حياته فهو في نظرها عابر في هذه الدنيا (وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَهْوٌ وَلَعِبٌ ) فالقيادة الصالحة تأتي دائماً مرتبطة بالله سبحانه وتعالى.

سؤال مهم ........................

هل كل مدير قائد وكل قائد مدير؟

القائد والمدير :

للمدير في المدارس بشكل عام صفات تعتبر هي المعبرة عن صفاته وبالتالي نجاحه ، أما القائد التربوي في المدرسة الرائدة فهو يتحلى بصفات خاصة مركزة ، يتم من خلالها قيادته لهذه المؤسسة التربوية والتعليمية .

ولكن . هي المدرسة الرائدة التي يسعى لها كل قائد تربوي ؟

المرحلة الابتدائية :

المرحلة الابتدائية هي القاعدة التي يرتكز عليها إعداد الناشئين للمراحل التالية من حياتهم ، وهي مرحلة عامة تشمل أبناء الأمة جميعاً وتزويدهم بالأساسيات من العقيدة الصحيحة والاتجاهات السليمة والخبرات والمعلومات والمهارات .

و المدرسة الابتدائية الرائدة تهدف إلى أن يُرَبى الطالب على ممارسة القدرة الذاتية بحيث لا يقتصر على اهتماماته الشخصية بل تتعدى إلى معرفته لنفسه ومحيطه ، فيكون واعياً لمشكلات مجتمعه وحاجاته ، قادراً على الفهم والتحليل والتقويم والتفاعل والتطوير لخدمة مجتمعه ، ليس ذلك من خلال المراحل التعليمية فقط بل على المدى البعيد ، بل هي تسعى لأن تلبي حاجات سوق العمل بكفاءة أعلى وبفاعلية.

والغاية النهائية لهذه البرامج هي أن تكون إدارة المدرسة نموذجـًا يمكن أن يُحتذى ويستنسخ في جميع المدارس حيث إنها من النماذج المميزة التي تنشدها وزارة التربية في كل مدرسة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://salehshapil.yoo7.com
 
القائد التربوي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى التوجيـــــه التربــــوي العـربي :: الفئة الأولى :: التوجيه التربوي-
انتقل الى: